يتميز شهر رمضان المبارك بطقوسه الخاصه وفرحته الكبيرة روحانياته العالية، الأمر الذى يشعر به كل أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين.
أندرية زكى
ويقول الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، إن شهر رمضان من الأشهر الخاصة لكل المسلمين والأقباط فنحن شعب واحد يعيش في وطنواحد وله مكانه خاصة لديه فأول شيء أفعله في شهر رمضان أقدم التهانى لأصدقائى المقربين وأهنئهم بالشهر الكريم، وأهتم بمتابعة المسلسلات وخاصة الوطنية مثل الاختيار، والمسلسلات التي تتعلق بأمن وسلامة مصر فتابعت الاختيار واحد والاختيار 2 الثلاثين حلقة بانتظام.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، إلى أن الشهر له مذاقه الخاص في الإفطار والسحور، فأنا أدعى إلى مناسبات إفطار وسحور وبعض المرات أقوم بدعوة أصدقائى الأقباط، فكانت الهيئة الإنجيلية والطائفة تنظم حفلات إفطار جماعية لشركائنا في الوطن، فيكون الطعام نفسه له طعم خاص ومذاق خاص.
وتابع: «في شهر رمضان الخريطة بتاعتى بتتغير بالكامل، فبكون عندى عدد من المواعيد صباحا ووقت الفطار، لما مبيكونش عندى فطار خارجى بكون فيالبيت، فمواعيد كلها تتغير حسب الشهر الكريم" مضيفا أن الشهر يتمتع بالعديد من الألحان والأغانى التي أحب سماعها سواء قبل رمضان أو أثناء رمضانفى المناسبات الجميلة وهو شهر نتقابل مع إخواتنا وعدد كبير من الكنائس يهتم بهذا الشهر بشكل خاص جدا، فعدد منها ينظم موائد إفطار وتكون شيقة وجيدة فكنيسة قصر الدوبارة تنظم العديد من حفلات الإفطار، وعدد من الكنائس عبر الجمهورية تنظم حفلات إفطار جماعى أيضا للقيادات السياسية والتنفيذية ورجال الدين، الأمر الذى يعمل على مد أواصر المحبة، ويدعم الوحدة الوطنية ويؤكد أنها ليست شعارات فقط ولكنها ممارسة أو معايشة، موضحا أنفترة العيد تكون فترة جميلة لأعيد على كل أصدقائى سواء بالتليفون أو بالرسائل أو إرسال برقيات تهنئة بالعيد".
سكرتير البابا
ويقول القمص بيشوى شارل، سكرتير البابا تواضروس الثانى للرعاية الاجتماعية، إن شهر رمضان له طابع خاص جدا للأمة العربية والوطن العربى وبالأخصفى مصر، فهو شهر متميز جدا فى العديد من الأمور التى تعودنا عليها وعشناها جميعا مسلمين وأقباط فى هذا البلد، فنقضى الشهر معا بحالة من المحبةوالتآخى.
وتابع فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أنه فى أحيان كثيرة يتزامن صوم شهر رمضان مع الصوم الكبير فى الكنيسة القبطية المصرية فتكون صورةجميلة وشكلا جميلا جدا أن نكون جميعا كوطن واحد ونسيج واحد نصوم جميعا كل له طقوسه الخاصة فى الأصوام، ولكن إحساس إن البلد بأكملها فى حالة صوم يجعلنا نتقرب أكثر وأكثر إلى الله عز وجل، فطقوس رمضان موجودة عند الأقباط أيضا كمشاركة مع الإخوة المسلمين فى الوطن.
مسئول لجنة الرعاه بكنائس مصر
وأكد الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر، أن الحديث عن شهر رمضان ملىء بالذكريات الجميلة مع الأخوة المسلمين، وكلنا نتشارك ونتضامن في الاحتفالات والأجواء الرمضانية.
وتابع، "كنا في العمارة الواحدة نحرص جميعا مسلمين ومسيحيين على مشاركة بعضنا البعض في الاحتفالات الرمضانية مثل تعليق الزينة والفوانيس، مردفا"كنا نشارك ونتبادل الأكلات فى إطار من الأخوة والتضامن والمحبة، واللى عنده أكلة كويسة يدى منها لجاره".
واستكمل الأب يوحنا سعد، "دائما ما كنا نسهر مع بعض ونشاهد المسلسلات والإعلانات في رمضان، وكانت هناك أجواء محبة تعكس مدى التضامن والأخوة بيننا".
وأضاف الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر، إن للصوم والصلاة هدفين، الأول تغيير القلب والهدف الثانى أعمال الرحمة، بمعنى التصالح والتسامح ومساعدة البسطاء والفقراء، وإخراج الحزين من الاكتئاب، موجها رسالة محبة للأخوة المسلمين، قائلا "رمضان كريم"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة