وقال الراعي في العظة الأسبوعية اليوم الأحد، إن "هذا العمى السياسي تسبب وما زال يتسبب في انهيار لبنان المتصاعد اقتصاديا وماليا واجتماعيا، حتى صنف في الموقع 136 قبل البلد الأخير في سوء العيش، وأن العمى السياسي نابع من الكبرياء والأنانية والمصالح الخانقة والأهداف الخبيثة".
وأضاف : أن هذا العمى جعل الكتل النيابية ومن ورائها من نافذين يمعنون في عدم انتخاب رئيس للجمهورية، لكي لا تنتظم المؤسسات الدستورية، وفي طليعتها المجلس النيابي الفاقد صلاحية التشريع والمساءلة والمحاسبة، والحكومة الفاقدة صلاحية عقد جلساتها لإتخاذ القرارات الإجرائية بموجب الدستور – وفقا لما ورد في عظته.
وتساءل الراعي عن سبب تخلي المسئولين عن مسئولياتهم الدستورية بشكل أدى إلى ما وصفه بخراب الدولة وحرمانها من الإصلاحات ومن مواردها.