حضرة العمدة يسلط الضوء على عمل للفنان محمود سعيد.. اعرف أكثر عن الفنان

الأحد، 26 مارس 2023 04:30 م
حضرة العمدة يسلط الضوء على عمل للفنان محمود سعيد.. اعرف أكثر عن الفنان مسلسل حضرة العمدة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الحلقة الأولى من مسلسل حضرة العمدة، للفنانة روبى ومن إخراج عادل أديب، ظهر الفنان محمد محمود عبد العزيز بصورة رجل متشدد رافض للفن التشكيلى وخاصة لوحة للفنان التشكيلى المصرى العالمى محمود سعيد، واعترضت روبى على موقفة، وفى خلال السطور التالية سوف نستعرض من هو الفنان محمود سعيد.
 
يعد الفنان التشكيلى الراحل من أوائل مؤسسى المدرسة المصرية الحديثة في الفنون التشكيلية، وهو من أكثر الفنانين المصريين الذين كتبت عنهم دراسات عن حياته وأعماله.
 
لوحة الفنان محمود سعيد
لوحة الفنان محمود سعيد
 
ونشأ محمود سعيد ابنا لعائلة عريقة ثرية تسكن بالقرب من مسجد سيدي أبي العباس المرسي، وفي عام 1919 حصل علي ليسانس الحقوق الفرنسية، ووافق والده محمد سعيد باشا رئيس وزراء مصر الأسبق على سفره إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون فاغتنم هذه الفرصة حيث التحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شومبير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان، وانشغل بتأمل ومشاهدة الثروات الفنية في متاحف باريس ومعارضها وبالقراءة حول تاريخ الفن في كل من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.
 
وظل محمود سعيد يمارس هوايته الفنية على الرغم من التحاقه بسلك النيابة وتعيينه بمدينة المنصورة بالمحاكم المختلطة، ثم ترقى في سلك القضاء حتى وصل إلى درجة مستشار، وطلب الإحالة إلى المعاش وهو في سن الخمسين.
 
تأثر تأثرًا كبيرًا بالحياة المصرية والشخصية المصرية والفن المصري بكل أنواعه، وكان لثقافته الغربية وحياته فى الغرب ووراثته التاريخية للفرعونية والفن الإسلامى والعربى ومعايشته للحاضر المصرى المعاصر أثر كبير على فنه.
 
ووفقا لمجمع متاحف محمود سعيد تأثر البناء التكويني لمحمود سعيد بعدة مرجعيات كونت في النهاية هندسة بنائية متميزة ومتفردة حيث تأثر بفن التصوير الفرعوني والقواعد الكلاسيكية للفنون الأوروبية في عصر النهضة بجانب تأثره بدراسة القانون والتي أملت على أفكاره النظام وأهمية الالتزام به. وأصبح محمود سعيد نموذجاً لتوظيف الأساليب الغربية عن الذات الفردية والقومية وتتجلي هذه الحقيقة في أعماله المتتالية التي أنتجها منذ منتصف العشرينيات وحتى أواخر الثلاثينيات.
 
أما في مرحلة الأربعينيات فقد تمحور فنه حول البورتوريه أو الصورة الشخصية والتي اهتم فيها بإبراز العمق النفسي للشخصية بقدر ما اهتم بدقة الملامح وركز في تعبيرات الوجه، ثم جاءت مرحلة تحول فيها الفنان تحولاً شديداً وهي مرحلة الخمسينيات فساد لوحاته الهدوء وعم الضوء والبرود واختفت المشاعر المتأججة ليحل محلها الضوء الغامر والمناظر الطبيعية الواسعة والصمت في جو هادئ. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة