قال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، إن الوزارة جزء من من منظومة الحكومة التى تولى اهتماما بالغا للاهتمام بكل فئات المجتمع ومنها ذوى القدرات الخاصة، لافتا إلى أنه منذ 2014 بدأ الاهتمام كبير بذوى القدرات الخاصة، وفى احتفالية كبيرة بذوى القدرات الخاصة كان لها شأن كبير فى تبديل الحال، حيث يوجد اهتمام كبير بذوى القدرات الخاصة فى كل قطاعات المجتمع.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، لمناقشة طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب هشام سويلم وعشـرين عضـوا مـن الأعضـاء، بشـأن "استيضـاح سياسـة الحكومـة ممثلـة فـى وزارة الشباب والرياضـة بشـأن تطبيـق المـادة رقـم 82 مـن اللائحة التنفيذيـة للقانون رقـم 10 لسنة 2018 بشـأن حقـوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتفعيـل دور مراكـز الشـباب وتـوفير أمـاكن ملائمة لممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية للأشخاص ذوى الأعاقـة ودمجهم مع المجتمع.
أضاف وزير الشباب أنه تبدل الحال من الخجل إلى التباهى داخل الأسرة، ففى السابق كنا نرى أن الأسرة التى لديها ابن معاق تخفيه، ولا تحاول أن تخرجه، وتشعر بالخجل، أما الآن فالأسرة أصبحت تتباهى بطفلها ذوى القدرات الخاصة وتتفاعل مع كل فئات المجتمع، وهناك تفاعل فى الأسر، وخاصة الأم وهى الأكثر تفرغا وتركيزا مع هذه الفئات.
وأشار إلى أن الوزارة تحاول أن تجتهد وتستمر وتتحول لمراكز خدمة مجتمعية وليس فقط مركز شباب، وأصبح هناك تكوينات نوعية نتعمد أن نقوم بها وبالنسبة لذوى القدرات الخاصة، فهناك اهتمام كبير بهذه الفئة من قبل الوزارة، حيث تم إنشاء مركز لذوى الاحتياجات بالوزارة تتعامل مع الجهات المعنية المختلفة، كما أن هناك مركز خاص بالأبطال البارليمبية، كما قامت الوزارة بإنشاء اتحادات جديدة نوعية لألعاب بعينها.
ولفت إلى أنه يكفى أن أولادنا يتعاملون كأشخاص أسوياء ويشاركون فى المنافسة حينما يقومون بالسفر إلى البطولات الكبيرة والمشاركة فيها، ومن ثم يصبح الشخص ذو القدرات الخاصة مثله مثل الشخص الطبيعى ولديه نفس الحافز وطريقة التعامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة