قال الدكتور أسامة السعيد مدير تحرير جريدة الأخبار، إن المظاهرات ضد حكومة نتنياهو بدأت منذ 12 أسبوعا متواصلة، للضغط على الحكومة المتطرفة للتراجع عن سياستها.
وأضاف لقناة "القاهرة الإخبارية"، إنه منذ أسابيع تحتشد المعارضة وقوى المجتمع الإسرائيلي لرفض سياسات الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.
ويرى السعيد أن الأزمة تتجاوز مسألة التعديلات التشريعية التي تقترحها الحكومة المتطرفة، الأمر أعمق من ذلك وأخطر من ذلك، المحتجون في الشوارع يدركون أن الحكومة اليمينية المتطرفة تحاول تغيير قواعد اللعبة السياسية في إٍسرائيل لتبقى أكبر فترة ممكنة.
ولفت إلى أن كل الحكومات اليمينة حاولت بشكل أو بآخر أن تضغط لتبقى أكبر وقت ممكن في السلطة، لكنها لم تفلح، وبالتالي هذه الحكومة تتعامل بمنظور إيديولوجي بالغ التطرف، وتحاول فتح الباب أمام تغيرات أعمق في بنية النظام السياسي الإسرائيلي، بل وبنية هوية الدولة العبرية نفسها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة