حالة من التوتر شهدتها اسرائيل خلال الساعات الماضية، إثر الاحتجاجات التي شهدتها ضد التعديلات التي أراد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرسائها، على النظام القضائي، وهو ما دفعه فى نهاية المطاف إلى التراجع.
وقرر نتنياهو تجميد القراءة الثالثة للقوانين المتعلقة بالإصلاحات الدستورية، وذلك بهدف تهدئة الرأى العام، مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات.
وأكد نتنياهو، إصرار حكومته على تمرير التعديلات، لكن عبر "حوار واسع"، من منطلق "الرغبة في التوصل لتوافق واسع في الآراء"، مشيراً إلى أنه قرر ذلك لمنع "حرب أهلية" في إسرائيل، لأنه "ليس مستعداً لتقسيم الأمة إلى أجزاء"، وتعهد بأن "يقلب كل حجر بحثاً عن حل".
ومن جانبه، رحب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بقرار تعليق سن القوانين معربا عن استعداده للتفاوض مع الحكومة، بينما أكد وزير الدفاع السابق بيني جانتس على ضرورة إعادة وزير الدفاع يوآف جالانت، والذي أقاله أمس الأحد على خلفية موقفه من الإصلاحات التي يسعى نتنياهو إلى إقرارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة