يستعد الحزب الوطني الاسكتلندي للإعلان في وقت لاحق، اليوم الاثنين، عن المرشح الذي فاز في المنافسة الشرسة على منصب رئيس وزراء اسكتلندا خلفا لنيكولا ستورجون، التي أعلنت استقالتها الشهر الماضى بشكل مفاجئ.
وقبل إغلاق التصويت ظهرًا، قال حمزة يوسف ، المرشح الأوفر حظًا، إنه يريد زيادة الضرائب على الأغنياء بشكل كبير، وفرض ضريبة غير متوقعة على شركات الطاقة وملاك الأراضي لتمويل تدابير أكثر سخاء لمكافحة الفقر.
وقال يوسف إنه سيستخدم سلطات هوليرود – البرلمان- في ضريبة الدخل وضرائب الممتلكات لزيادة مخصصات الأطفال البالغة 25 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع، والتي تُمنح للأسر الأشد فقراً، حيث كان يحاول جذب أصوات من أعضاء الحزب الوطني الاسكتلندي الذين لم يحسموا أمرهم بعد.
وقال لصحيفة ديلي ريكورد: "أعتقد أن من هم الأكثر ثراءً، والذين يكسبون أكثر، يجب أن يدفعوا أكثر في المجتمع، لا سيما مقابل خدماتنا العامة".
وفي غضون ذلك، حذر حزب الخضر الاسكتلنديين من أن خليفة ستورجون قد يحتاج إلى إبرام صفقات مع الأحزاب النقابية إذا انهار اتفاق تقاسم السلطة بين الحزب الوطني الاسكتلندي مع حزب الخضر في هوليرود.
وفي تحدٍ لكيت فوربس ، مرشحة يمين الوسط التي تنافس يوسف لخلافة نيكولا ستورجون ، قال الخضر الاسكتلندي: "السياسة التقدمية والعدالة المناخية.. يجب أن تكون في صميم أي رؤية ندعمها لاسكتلندا".
وأثارت فوربس ، التي شنت حملة قتالية، شكوكًا كبيرة حول مستقبل اتفاقية الحزب الوطنى الاسكتلندى والخضر التي وقعتها ستورجون في عام 2021. وانتقدت الإجراءات المتعلقة بالاعتراف بالجنس، وأزمة المناخ، وإعادة التدوير، والحد من بناء الطرق، بينما اتخذت آش ريجان وهى ضمن المرشحين البارزين اتخذ موقفًا مشابهًا لفوربس في العديد من المجالات.
وكررت لورنا سلاتر، الزعيمة المشاركة للخضر الاسكتلندي، تحذيراتها يوم السبت حول المخاطر التي تشكلها رئاسة فوربس للوزراء على الاتفاقية وذهبت إلى أبعد من ذلك ، قائلة إن الخضر يفكرون فيما سيفعلونه إذا انضموا إلى صفوف المعارضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة