قناة الناس تواصل فعالياتها الدينية خلال شهر رمضان.. وتنقل صلاة التراويح من عدة مساجد حول العالم.. دار الإفتاء توضح أمورا بين الزوجين قد تفسد الصوم.. وشوقى علام: حسن الخلق فى معاملة العباد دليل على صفاء القلب

الإثنين، 27 مارس 2023 09:46 م
قناة الناس تواصل فعالياتها الدينية خلال شهر رمضان.. وتنقل صلاة التراويح من عدة مساجد حول العالم.. دار الإفتاء توضح أمورا بين الزوجين قد تفسد الصوم.. وشوقى علام: حسن الخلق فى معاملة العباد دليل على صفاء القلب قناه الناس
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرضت قناة الناس تحت "سفراء دولة التلاوة"، اليوم الاثنين، لقطات من إقامة شعائر الصلاة فى عدد من دول العالم المختلفة، بأصوات القراء والأئمة المبتعثين من قبل وزارة الأوقاف إلى دول العالم المختلفة لإحياء الليالى الرمضانية وإقامة الصلاة وتعليم سكان هذه الدول تعاليم الدين الوسطى.

ونقلت قناة الناس، شعائر الصلاة، بتلاوات خاشعة للقراء والعلماء المصريين، منهم الشيخ محمود حسن الدشناوى، من ألمانيا، والشيخ محمد عبد الظاهر من طوكيو، والشيخ محمود النجار من حافظ آباد باكستان، والقارئ محمد منجود، من البرازيل، والشيخ عبدالناصر شعيب من الارجنتين، تحت شعار "سفراء دولة التلاوة"، تنقل قناة "الناس"، طوال شهر رمضان شعائر الصلاة من مختلف دول العالم بأصوات مصرية تحت شعار "سفراء دولة التلاوة" من المبتعثين من القراء والأئمة، إلى دول العالم المختلفة من وزارة الأوقاف المصرية.

 وقال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصوم إمساك عن شهوتى البطن والفرج، لافتا إلى أن المبالغة فى التقبيل أو المباشرة أمر مكروه

وتابع وسام، خلال استضافته بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: "التقبيل والمباشرة ممكن قد يؤدى إلى إفساد الصوم، لأن الإنسان ممكن يقع فى العلاقة الزوجية، لأنه غير قادر على إمساك نفسه، يعنى اللى مش قادر يمسك نفسه يبقى التقبيل مكروه بالنسبة له، وهذا ليس معناه أن القبلة بين الزوجين أمر مكروه، لا فهى أمر حسن ودليل مودة".

وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن الله أرسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لدعوة الناس، لعبادة الله وحده لا شريك له، ولا سبيل لإيصال الدعوة، لعموم الخلق إلا بالمكارم وحسن الخلق وإلا صدهم الهوى والشيطان.

وتابع المفتى، خلال حلقة برنامج "حديث المفتى"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "قال الله سبحانه وتعالى لنبيه، "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"، وقال الرسول "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

وأكد، أن حسن الخلق فى معاملة العباد علامة على صفاء القلب المتعبد للإله، ذلك القلب الذى أن صلح صلح الجسد كله، وإن فسد فسد الجسد كله، وجاءت النصوص شاهدة على إثبات محبة الله، ومحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، لهؤلاء المتمسكين بمكارم الأخلاق.

وقال، أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال رحم الله عبدا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، وأكد المفتى أن حسن الخلق من العبادات التى ليست حكرا على طائفة من الناس، وإنما أمر ميسر على كل قلب طيب نقى، والمتأمل فى القرآن الكريم يقف على مدى الاهتمام بالأخلاق، الأخلاق تسمو على كل المذاهب، وترجع إلى الكتاب الكريم والسنة المشرفة، الأخلاق الإسلامية صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة، تصب فى مصلحة الفرد والمجتمع وحجر الزاوية فى البناء، توحد بين الدنيا والآخرة.

وأكد محمد عبودة الباحث بمرصد الأزهر، أن التشريع كله والقرآن كله ليس فى شقاء، والصيام كذلك، مشيرًا إلى أن الهدف من الصيام جاء فى الآية القرآنية الكريمة التى فرضت الصيام: «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون».

وأضاف «عبودة» خلال استضافته ببرنامج «فكر» المذاع على فضائية الناس، اليوم الإثنين: «جاء فى القرآن أيضا، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.. التقوى تهذب النفس وتمنعها عن كل ما يغضب الله عز وجل، وتجعلها تتحرك إلى كل ما برضى الله، وبالتالى فإن الصيام لا يستهدف تعذيب الناس، ولكن تهذيب نفوسهم».

وتابع عبودة، أن الله يريد من خلال الصيام أن يغير الناس عادتهم السيئة إلى ما يصلحها فى أمور الدين والدنيا، كما أوصى النبى أحد الشباب وقال له من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، لأنه يحمى من الوقوع فى الذنوب والمعاصى.

وانطلقت قناة "الناس" فى شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التى تبث على شاشتها خلال شهر رمضان 2023.

وتبثه قناة "الناس" خلال شهر رمضان المقبل عبر تردد 12054 رأسى عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة