نهائيات لا تنسى.. جاريث بيل يحل لغز ليفربول ويقود الريال للتشامبيونزليج

الإثنين، 27 مارس 2023 06:45 م
نهائيات لا تنسى.. جاريث بيل يحل لغز ليفربول ويقود الريال للتشامبيونزليج جاريث بيل
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى بعض الأحيان تشهد المباريات النهائية للبطولات الكبرى أحداثاً مثيرة ودراماتيكية، بعضها رائعة وجميلة وأخرى مخزية ومأساوية، تلك الذكريات ستظل عالقة فى أذهان جميع محبي كرة القدم وسيتذكرها الجميع لسنوات طويلة ومن الممكن أن لا تنسى من بال اي متابع لكرة القدم

وشهدت المباريات النهائية عبر التاريخ وقائعَ غريبةً، وأحداثاً جنونيةً، ولقطاتٍ مثيرةً، وأهدافاً حاسمةً، وحِيلاً مخادعةً داخل الملعب، وستبقى هذه الوقائع محفورةً لسنوات في الذاكرة.

على مدار شهر رمضان سنكون معكم بنهائي تاريخي لا يمكن أن يمحى من أذهان عشان كرة القدم..

تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي في عام 2018 وكان الفريق الملكي بقيادة الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان يمني النفس بإنجاز تاريخي وهو الفوز باللقب 3 مباريات متتالية لأول مرة في التاريخ.

في المقابل، كان النجم المصري محمد صلاح يحمل آمال جماهير الريدز في موسم تاريخي، حيث كانت كتيبة يورجن كلوب في أفضل أحوالها بقيادة صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو الثلاثي المرعب، مع أسطورة الدفاع الجديد فيرجيل فان دايك.

بدأت المباراة وتعرض صلاح للإصابة الشهيرة على يد سيرجيو راموس قائد ريال مدريد، ليخرج من ملعب المباراة بسبب إصابة قوية في الكتف، بعد ان كان مصدر الخطورة الأول للريدز.

بعد خروجه سجل ريال مدريد الهدف الأول عن طريق كريم بنزيما بخطأ فادح للحارس الألماني لوريس كاريوس، ولكن ساديو ماني عدل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول.

استمر التعادل بين الفريقين، ليشرك زيدان لاعبه جاريث بيل الذي كانت بينهما العديد من الأزمات، لكن الويلزي قرر مكافئة زيدان وجماهير ريال مدريد.

أحرز جاريث بيل هدفا يكاد يكون الأفضل على الإطلاق في تاريخ نهائيات دوري أبطال أوروبا بمقية رائعة فاجئت الجميع، وبعدها فاجئ بيل  الجميع أيضا بتسديدة بعيدة المدى لم يستطع الحارس كاريوس التعامل معها، ويحقق ريال مدريد لقب البطولة للمرة الثالثة تواليا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة