"شهداء ولكن أحياء".. رقيب أنور الدبركى بطل دافع باستماته حتى نال الشهادة فى حادث الواحات

الثلاثاء، 28 مارس 2023 12:00 م
"شهداء ولكن أحياء".. رقيب أنور الدبركى بطل دافع باستماته حتى نال الشهادة فى حادث الواحات الشهيد الرقيب أنور الدبركى
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر الأيام وتمضي سريعا، وتزداد فجوة البعد بيننا وبين شهداء الوطن، إلا أنهم مازالوا حاضرين بيننا أحياء بسيرتهم العطرة، وتضحياتهم الخالدة التي قدموها من أجل الحفاظ على الوطن وأهله من الضياع والمؤامرات التي أحيكت ضده في الظلام، من قبل أهل الشر وأعوانهم، لذلك استحق هؤلاء الرجال أن تخلد أسماؤهم التي تم إطلاقها على الشوارع الرئيسية والميادين العامة والمدارس تمجيدا وعرفانا لهم لما منحونا أياه من شرف لا يضاهه شرف.
 
ومع كل مناسبة أي كانت دائما نتذكرهم ونتذكر بطولاتهم العظيمة، وعلى مدار شهر رمضان المبارك نستعرض خلاله 30 قصة بطل من أبطال الوطن، الذين ستظل ذكراهم خالدة في ذاكرة الوطن.
 
رقيب شرطة أنور محمد الدبركى هو أحد الأبطال الذين لاذوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن في حادث الواحات، الذى راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا من رجال وزارة الداخلية خلال مداهمتهم لإحدى البؤر الإرهابية التي كانت متمركزة في الصحراء الغربية، والتي نفذت عددا من العمليات الإرهابية ضد رجال الشرطة والجيش، حيث قررت تلك الجماعة الإرهابية أن تقوم بعمليات داخل العاصمة، فتم وصول هذه المعلومات إلى جهاز الأمن الوطنى، وبالتنسيق مع رجال العمليات الخاصة تم تشكيل مأمورية كبيرة من رجال العمليات الخاصة وعلى رأسهم ضباط جهاز الأمن الوطنى، وأثناء اقتراب المـأمورية من المكان الذى كانت تختبئ فيه الجماعة الإرهابية والتي كانت تتخذ منه مكانا لها لانطلاق عملياتها، فتحت النار على المأمورية بأكملها، فتم تبادل إطلاق النيران مع العناصر التكفيرية، إلا أن بسبب وعورة المنطقة الجبلية التي كانت تتمركز بها الجماعة الإرهابية تمكنت من استهداف 16 ضابطا ومجند من رجال وزارة الداخلية بعد أن أبلوا بلاء حسنا إلى أن لفظوا أنفاسهم الزكية دون أن يولوا الدبر أو يتراجعوا أمام عناصر هذه الجماعة الإرهابية التي كانت تسعى أن تنال من أمن واستقرار مصر. 
 
شارك الشهيد ضمن المأمورية التي تكليفها بمداهمة الخلية الإرهابية التي تمركزت بمنطقة الواحات، بعد أن وردت معلومات تفيد بعزم هذه الخلية التكفيرية بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية داخل البلاد تستهدف رجال الشرطة والجيش، إلا أن إحدى المدرعات ضمن المأمورية تعطلت في رمال الصحراء بسبب وعورة المنطقة، ما أدى إلى عدم تحقيق عنصر المفاجأة في العملية، الأمر الذى ساعد العناصر التكفيرية في مباغتة رجال المأمورية والاشتباك معهم في معركة ضرب خلالها رجال العمليات الخاصة أروع الأمثلة في التضحية والفداء والذود من أجل تراب الوطن ومؤسساته وحماية شعب مصر من الخطر الداهم من قبل عناصر تلك الجماعة الإرهابية. 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة