رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "يزدهر فى شهر رمضان.. التسول فى التشريعات العربية"، استعرض خلاله العقوبات المقررة لجريمة "الشحاتة" أو التسول في التشريعات العربية المختلفة، حيث تختلف العقوبة من دولة لأخرى، وتصل في مصر للحبس شهرين، وفى السودان تعاقب بغرامة تصل لـ6000 جنيه وشهرين حبس، واليمن والجزائر والمغرب وليبيا 6 أشهر، وغيرها من البلدان، ومع قدوم شهر رمضان نجد انتشار ظاهرة المتسولين في الأسواق وأمام المساجد وعند إشارات المرور بحجة البيع، والأسوأ أنهم يدفعون أطفالهم للقفز بين السيارات ويتعرضون للخطر من أجل السؤال، فيما يعطي صورة غير حضارية في المجتمعات العربية.
و"التسول أو الشحاتة" ظاهرة اجتماعية سيئة تنتشر فى شوارع وميادين مصر وتكثر خلال الشهر الفضيل، ويستخدم أتباعها طرقا جديدة كل يوم، لاستعطاف المواطنين والحصول منهم على أموال، رغم كون شهر رمضان تكثر فيه أعمال الخير من الصدقات، تلك الظاهرة التي باتت ظاهرة تؤرق معظم الدول العربية والإسلامية ليس في مصر فقط، وفى الحقيقة تلك الظاهرة لا تختص ببلاد أو شعوب معينة، ولكنها أصبحت ظاهرة عالمية "عابرة للقارات" في كل البلاد سواء كانت فقيرة أم غنية، ومع بداية الأعياد والمناسبات تنتشر الظاهرة بشكل فج في الشوارع والميادين وأمام المحلات والمساجد، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أصبح "الشحاتين" يصعدون العمارات ويطرقون الأبواب، ما يشكل جريمة على المستوى الاجتماعي وجريمة في حق المجتمعات نتيجة انتشارها، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة