نشأ فى أسرة قرآنية حافظة لكتاب الله والأحاديث النبوية والأناشيد الدينية، فتعلق قلبه فى بالقرآن الكريم منذ سنواته الأولى وبدأ حفظ كتاب الله فى السادسة من عمره، إلى أن أكرمه الله بحفظ 20 جزء على يد جده، وبمساعدة أبيه وهو مازال فى الثانية عشر من عمره، كما يحفظ الابتهالات الدينية لكبار رموز الابتهال الدينى، ومتفوق دراسيا وأرجع تفوقه دراسيا بفضل حفظ القرآن الكريم، فهو طريق النجاح والهداية، وأصبح قارئ وهو مازال طفلا فى الثانية عشر من عمره، هو الطفل عمار أحمد عبد القادر السيسى، 12 سنة طالب بالصف الاول الاعدادى مقيم قرية أنشاص البصل التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
"اليوم السابع" التقى الطفل «عمار»، وقال إنه نشأ فى أسرة حافظة لكتاب الله فالجد الأكبر عبد القادر السيسى، قارئ للقرأن الكريم، عكف على تحفيظ أبنائه وأحفاده فى بداية حياتهم كتاب الله، ومنذ الصغر ليعيشوا فى فضل القرآن الكريم وينير صدورهم ويحفظهم من كل سوء، بدأ حفظ قصار السور على يد جده وأبيه، حتى تمكن من حفظ 20 جزء، وإلى جانب الحفظ يدرس علوم التجويد، ويراجع يوميا على ما حفظه من أجزاء، ويحفظ يوميا آيات جديدة ويأمل أن يختم كتاب الله كاملا قبل نهاية العام، منوها أنه متفوق دراسيا ويترتب أوقات المذاكرة، وبفضل أبويه يتمكن من الحفظ الجيد، حيث يعكف والدته على المراجعة له والتسميع بشكل يومى.
وشارك «عمار» فى العديد من المسابقات الدينية، كما أن يشارك بتلاوة القرآن الكريم فى الإذاعة المدرسية وحصل على إعجاب إدارة المدرسة وتم تشجيعه وتكريمه لكونه من حفظة القران الكريم، متابعا أنه يحب الاستماع إلى عمالة دولة التلاوة القديمة وخاصة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وفى المدرسة الحديثة يعتبر جده القارئ الشيخ عبد القادر السيسى، معلمه الأول ومثله الأعلى، ويتمنى أن يكون قارئ شهير مثله.
وفى نهاية حديثه، حرص الطفل الصغير على توصيل رسالة للأطفال بحفظ كتاب الله، وأن القرآن يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه ويرفع شأن صاحبه، و حفظ القرآن يقوى الذاكرة ولا يعطل عن المذاكرة.
الطفل عمار احمد
الطفل مع القارى الاذاعى محمود الحسينى
الطفل مع جده الذى حفظه القران
الطفل
صاحب الصوت الحسن
عمار مع اسرته_1
عمار مع والده