شهدت قرية منشأة سليمان التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية الكشف عن قطع أثرية ترجع لعصر الأسرة 26 والعصر اليونانى والرومانى، والتى تم الكشف عنها من خلال البعثة المصرية التابعة لمنطقة آثار الغربية برئاسة عالم الآثار محمد عبد السلام بُريك رئيس البعثة واللجنة المكونة من عدد من الاثرين.
وتقع القرية على ضفاف نهر النيل فرع رشيد على الحدود الفاصلة بين محافظتى الغربية والمنوفية، وتخضع المنطقة لقانون حماية الآثار عام 2013.
وأعلنت البعثة الأثرية خلال المؤتمر الثامن لجمعية دلتا سيرفاى، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، داخل كلية الآثار، بجامعة عين شمس، الكشف عن عدد من القطع الاثرية تضمنت جزء من حمام رومانى، وبعض من القنينات الفخارية، ومصحن كبير وأخر صغير، ترجع إلى العصر الرومانى، وإناء فخارى، يرجع إلى العصر اليونانى.
كما تم العثور أيضا على قطعة منقوشة، من الحجر الجيرى تؤرخ إلى العصر المتأخر، كما تم العثور على ناووس عليه حفر من الجرانيت، للافعى المقدسة أو المصليات، وترجع إلى العصر المتأخر وتزن حوالى طن، وتم نقل تلك القطع الأثرية بمعرفة وزارة الآثار.
وخلال الاعلان كشف عالم الآثار محمد بُريك، عالم الآثار ورئيس بعثة التنقيب عن الآثار داخل قرية منشأة سليمان، أن قرية منشأة سليمان من المناطق الأثرية الجديدة التى ادلت بمعلومات جديدة عن الحضارات التى شهدتها مصر.
وأضاف أن الكشف الأثرى المكتشف بالقرية هى تتابع لـ3 عصور العصر المتأخر والعصر اليونانى والعصر الروماني
وأوضح أن القرية تم اخضاعها لقانون حماية الاثار المصرية عام 2013، مبينا أن القرية كانت تشهد أعمال حفر لتوصيل البنية التحتية، وتم تكليف فريق من منطقة آثار الغربية لمتابعة أعمال الحفر والتدخل الفورى إذا تطلب الأمر حال ظهور أى شواهد أثرية.
وتابع أنه تم تشكيل فريق عمل برئاسته ضم فى عضويته كلا من الأثرى محمد إبراهيم رجب، الأثرى محمد الرفاعى، الأثرى محمد فاروق سليمان، الأثرى خالد مخمد فاروق، الأثرى صبحى سلامة، موضحا أن أعمال الكشف استمرت فى الفترة من 2019 حتى 2021
وأوضح أنه تم الكشف عن جزء من حمام رومانى، وبعض من القنينات الفخارية، ومصحن كبير واخر صغير، ترجع إلى العصر الرومانى، وإناء فخارى، يرجع إلى العصر اليونانى.
كما تم العثور أيضا على قطعة منقوشة، من الحجر الجيرى توأرخ إلى العصر المتأخر، كما تم العثور على ناووس عليه حفر من الجرانيت، للأفعى المقدسة أو المصليات، وترجع إلى العصر الفرعونى المتأخر وتحديدا الأسرة 26 وتزن حوالى طن، وجميع الاكتشافات داخل الكتلة السكنية.
وتابع أن القرية تقع على ضفاف نهر النيل فرع رشيد على حدود محافظة المنوفية، مبينا أن المنطقة لم تكشف عن اسرارها كاملة، ومازالت الحضارة المصرية تبهر العالم، مؤكدا أن هذه الاكتشافات وضعت القرية على المستوى الدولى، مبينا أن أهم ما يميز العمل الأثرى هو إضافة معلومات جديدة غير مكررة من خلال المكتشفات ومن ثم ربط العثور المتعاقبة على ضوء الاكتشافات.
أثناء العرض لنتائج البعثة
أحد مكتشفات البعثة
أعضاء بعثة آثار الغربية
العالم الاثري محمد بريك رئيس البعثة
بعثة آثار الغربية
بنر يوضح نتائج أعمال البعثة
جانب من المكتشفات
محمد بريك عالم الآثار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة