رصدت عدسة "اليوم السابع" تفاصيل أكبر تجمع لأبناء النوبة فى مكان واحد داخل محافظة أسوان، لتناول إفطار رمضان سوياً، ثم إحياء ليالى شهر الصيام فى القرى النوبية بما تحويه هذه الليالى من احتفالات وابتهالات ابتهاجاً بقدوم شهر رمضان المعظم.
ويفضل أبناء النوبة الإفطار فى رمضان، الإفطار فى صوانى ألمونيوم وإعداد وجبات مميزة و"الأبريه" الأبرز بين العصائر التى يفضلونها، بعد أن أحبوا التجمع فى أكبر مائدة داخل القرى والجزر الموجودة فى محافظة أسوان، كنوع من العادات والتقاليد المرتبطة بشهر الصوم، وتوارثوها قديماً من الأجداد ولا يزالون يحافظون عليها حتى اليوم.
وبمجرد الذهاب إلى جزيرتى "هيسا" و"تنقار" فى أسوان، تلاحظ ملامح البهجة وعلامات السرور فى الشوارع وعلى وجوه الأطفال والكبار ابتهاجاً بقدوم شهر رمضان، بعد أن حرصوا على تعليق الزينة فى الشوارع وتنادت مكبرات الأصوات التى تعكس الفرحة بحلول الشهر الكريم، وتعالت أصوات الناس بكلمات نوبية لا يعرفها إلا أبنائهم يتبادلون فيها التهانى بشهر رمضان.
ويشارك جميع أهل هذه الجزر النوبية فى إعداد موائد الإفطار بعد أن خصصوا يوماً للإفطار الجماعى داخل الجزيرة، وبأعداد كبيرة مستقبلين بذلك عشرات الضيوف أيضاً من خارج النوبة، ويحرصون إعداد الطعام والمشروبات المميزة التى تشتهر بها النوبة وتتعلق بشهر رمضان ومنها "مشروب الأبريه".
وأكد أهالى النوبة لـ"اليوم السابع"، أن الهدف من مشاركة الإفطار الجماعى هو لم الشمل والاستمرار والألفة والترابط بين أبناء النوبة فيما بعضهم ومع الآخرين، وهذا التجمع السنوى فى الإفطار هو من العادات الجميلة التى لا يزال يحرص عليها أبناء النوبة ويغرسون معانيها فى أبنائهم حتى يستمروا فى الحفاظ على إقامتها سنوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
أبناء النوبة
أثناء التجهيز للإفطار
استقبال الضيوف
إعداد السلطة
إعداد الطعام
إعداد صوانى الأكل
التجهيز
السلطة على الصوانى
العصائر
تجهيز الطعام فى أوانى ضخمة
توزيع العصائر
جزر النوبة
شوارع النوبة
صوانى الطعام
مطبخ المائدة