يستعد مجلس محلى، في بريطانيا، إنقاذ برج، عمره 190 عاما، موجود على قمة جرف، في كورنوال وعانى عقودًا من العواصف البحرية، وبرج العاصفة في "كومباس بوينت" معرضًا لخطر السقوط في البحر نتيجة تآكل السواحل.
مجلس المدينة، حصل على تمويل لنقل البرج، الذي له شكل ثماني فريد من نوعه، ومن المقرر نقله 100 متر للداخل بعيدا عن الساحل والجرف، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وصف عضو مجلس المدينة بيتر لا بروي كيف بدا المشروع وكأنه إنجاز مستحيل لأولئك الذين كانوا يائسين لإنقاذ البرج، وقال :"في الاجتماع الأول منذ حوالي خمس سنوات، عندما بدأنا الحديث عن إنقاذ برج العاصفة، كان هناك شك كبير في إمكانية استمرار المشروع".
البرج التاريخى
البرج
برج العاصفة
التعاقد مع شركة لإنقاذ البرج
وتابع :"الآن، تم منح منحة صندوق التراث بقيمة 249362 جنيهًا إسترلينيًا لمجلس المدينة لإنقاذ المبنى المحمي من الدرجة الثانية"، وتم التعاقد بالفعل مع شركة لإنجاز العمل.
وفي 24 أبريل، سيبدأ فريق العملية الشاقة لتفكيك البرج الفيكتوري قبل إعادة بنائه في موقعه الجديد، ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تفكيك البرج الذي يبلغ طوله 30 قدمًا وإعادة تجميعه.
في عام 1881، تم إبعاده عن حافة جرف بعد موجة من الطقس القاسي الذي شهد مقتل مئات السكان المحليين.
تم تصميم برج العاصفة على غرار معبد الرياح الشهير في أثينا، تم تصميمه في عام 1835 من قبل جورج ويتويك كملاذ لخفر السواحل، ودفع ثمنه مالك الأرض السير توماس أكلاند، والمبنى مؤجر لمدة 500 عام لمجلس كورنوال.