45 سنة من العمل فى مهنة القفاص، بدأها عم ربيع فى مسقط رأسه بقرية العجميين بمحافظة الفيوم ولا يزال يمارسها حتى اليوم على أرض محافظة أسوان، بعد أن استقر بها لأكثر من 20 سنة، يصنع خلال الأشكال والمجسمات المختلفة المصنوعة من جريد النخل فقط دون إدخال أى مواد صناعية أخرى حتى تحافظ هذه المهنة على خصوصيتها باستخدام البيئة الطبيعية فى الصناعة.
ومن المصنوعات التى يحرص عليها عم ربيع سنوياً، هى صناعة فوانيس رمضان من جريد النخيل وهى خامات طبيعية مستمدة من النخلة دون مشاركة أى مدخلات خارجية فى الصناعة، ويشكلها على أشكال مختلفة تتناسب مع شهر رمضان المبارك.
يحكى ربيع أحمد محمود، الذى يبلغ من العمر 56 سنة، قصته مع صناعة الفوانيس من جريد النخيل، قائلاً: "وُلدت بمحافظة الفيوم فى قرية العجميين وهى قرية تشتهر بصناعات جريد النخيل، وفيها تعلمت هذه المهنة من إخوتى وكان عمرى وقتها 10 سنوات وكبرت فى هذه الحرفة وحبانى الله بموهبة الإبداع فيها، وسافرت إلى محافظات عديدة داخل جمهورية مصر العربية ثم استقر بى الحال فى محافظة أسوان ولا زالت أقيم فيها منذ 20 سنة وأكثر".
وأضاف ربيع القفاص، أن أسوان تتمتع عن غيرها من المحافظات بالهدوء والطبيعة الخلابة وتوافر مكونات المهنة التى يمارسها فى ظل انتشار النخيل داخل المحافظة، واعتماده على مكونات النخلة فى صناعة المجسمات والمنتجات والتى منها: "الكراسى والترابيزات والفوانيس والستائر والمجسمات المختلفة واللوح الفنية"، وكل هذه المنتجات تعتمد فى صناعتها على مخرجات النخلة الثانوية، ولا يتم الاعتماد على مكونات إضافية خارجية حتى لا تفقد المنتج جودته الطبيعية.
أسرة تشترى فانوس رمضان
الأطفال مع فانوس رمضان
جريد النخيل
زخارف تزيين الفانوس بالجريد
صناعة الفوانيس من الجريد
صناعة الفوانيس
صناعة الفوانيس
تزيين الفانوس
عم ربيع
أشكال مختلفة من الفوانيس
فانوس على هيئة مسجد
فوانيس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة