اقترح الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو اليوم الجمعة، إعلان وقف إطلاق نار فى كييف وهدنة دون تغيير مواقع القوات، وعدم نقل معدات عسكرية من جانب كلا الطرفين "الروسى والأوكرانى".
وشدد لوكاشينكو ـ وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم ـ على ضرورة وقف إطلاق النار قبل تصعيد الأوضاع فى كييف، قائلا: "نقترح وقف الأعمال القتالية.. وإعلان هدنة دون حق فى تغيير مواقع القوات وإعادة تجميع القوات من كلا الجانبين ودون حق فى نقل الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية".
وحذر الرئيس البيلاروسى الدول الغربية من عواقب محاولة استخدام هذه الهدنة لتحقيق أغراضها الخاصة، قائلا إنه "فى هذه الحالة يتعين على روسيا استخدام القوة الكاملة من أجل منع تصعيد الصراع فى أوكرانيا".
وقال لوكاشينكو ـ حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ إنه لم يكن يرغب في تسعينيات القرن الماضي في سحب الأسلحة النووية من بيلاروس، لكنه وافق على ذلك تحت ضغط من الغرب ورئيس روسيا الاتحادية آنذاك، مشيرا إلى أنه تم إجباره على التنازل والموافقة على سحب الأسلحة النووية السوفيتية من بيلاروس بموجب ضمانات، لكن تم تجاهلها الآن.
وشدد الرئيس البيلاروسي على أنه لا يسعى إلى إخافة أي طرف أو الابتزاز بمسألة الأسلحة النووية في بيلاروس، ولكنه يريد حماية شعبه من أي تهديدات خارجية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن الأسبوع الماضي، أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس، مشيرا إلى أن موقع تخزين الأسلحة النووية قيد الإنشاء في بيلاروس، وسيصبح جاهزا اعتبارا من شهر يوليو المقبل.
وشدد الرئيس الروسي على أن سبب هذه الخطوة، هو إعلان بريطانيا نيتها إمداد أوكرانيا بذخيرة اليورانيوم المنضب، مشيرا إلى أن بيلاروس طلبت نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها منذ فترة طويلة.