حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير أهم الأخبار العالمية والمتنوعة، على مدار الساعات الماضية.
الأرصاد الجوية فى بريطانيا تحذر من "أبرد هواء هذا العام" وتكشف موعد وصوله
حذر مكتب الأرصاد الجوية فى بريطانيا، يوم السبت، من "أبرد هواء" هذا العام، معلنة عن الوقت المتوقع لوصوله، بحسب "سكاى نيوز".
📉 The coldest air of the year so far is set to arrive early next week
— Met Office (@metoffice) March 3, 2023
❄️ A plunge of Arctic air will also bring some snow and ice in places pic.twitter.com/Kfow6C8efe
فنان نيجيرى يستخدم الذكاء الاصطناعى لإبراز ثقافته الأصلية وأساطيرها
يهدف الفنان النيجيرى أديه أوكيلارين، إبراز الثقافة الأصلية فى موطنه الأصلى نيجيريا، كما يُطلق على الفنّان اسم "Àsìkò"، وهى كلمة تعنى "الوقت"، بلغة "يوروبا"، أى إحدى لغات موطنه الأصلى نيجيريا.
اعتمد أوكيلارين على جوانب كثيرة من ثقافة اليوربا التقليدية، فى رحلته الإبداعية، وأبرز الفنان فى أخر سلسلتين فى أعماله، وهما "Guardians، و"Of Myth and Legend"، أيقونات آلهة ثقافة "يوروبا"، والتى تُعرف باسم "أوريشاس"، وهى عبارة عن كائنات مقدّسة ذات قوى إلهيّة، وامتد الإيمان بهم إلى ما وراء غرب أفريقيا، وذلك بعد نشر الأشخاص الذين خضعوا للعبودية وأحفادهم هذه المُعتقدات فى مناطق منها البحر الكاريبى، وأمريكا الجنوبيّة، وفقا لموقع CNN عربية.
فيما نشأ الفنان فى نيجيريا خلال الثمانينيّات والتسعينيّات، حيث لم يكن التّعليم السّائد حول مُعتقدات السّكان الأصليين شائعًا، وأوضح، "تتمحور أعمالى حول استكشاف وفهم الأشياء التى لم أتعلّمها فى المدرسة"، إضافةً إلى "خلق مساحة لى لفهم التّراث، وابتكار ما يترك موروثًا".
وتجمع صور "أوريشاس" بين التّصوير التّقليدى، والذّكاء الاصطناعى، وتقنيّات التّحرير الرّقمى، وتجميع الصّور، وهى طريقة أوكلارين لإنشاء الرّوابط بين مختلف الأساطير العالميّة، والتى نرتبط جميعًا خلالها بقصصنا المتجذّرة بعمق.
وفى بداية الدراسة لبدء مشروعه، لاحظ الفنّان وجود تشابه بين عناصر ثقافته والأساطير الغربيّة، مثل الإله "سانغو" من ثقافة "يوروبا"، والإله الاسكندنافى "ثور"، بالإضافةً إلى الآلهة "أولوكون" التى تمثّل البحر مثل نظيرها اليونانى "بوسيدون."
وكشف الفنان أن مبدأ عمله، هو معرفة من أين جاء الأفارقة كمجتمع، والمساعدة فى بناء مستقبل "لم يتشكّل من خلال التغريب، بل بناءً على الأيديولوجيّة الثقافيّة، والجماليّات".
وقال أوكلارين، "فى عالمٍ تتزايد فيه العولمة، من المهم الحفاظ على حس الهويّة الذى يقود نحو الهياكل المجتمعيّة الأفضل"، مضيفًا، "نحن بحاجة إلى مزيج من هويتنا، وما نقدّمه العالم، وإلا سنفقد ما يجعلنا نحن".
ورُغم انجذابه إلى الفن والتّصوير الفوتوجرافى لفترة طويلة، مع نشأته وهو مُحاط بالفن الأفريقى الذى جمعه والده فى نيجيريا، إلا أن أوكيلارين درس فى مجال الكيمياء، وعمل فى صناعة الأدوية كمهندس بيانات، ولكن بمرور الوقت، دفعه تغيّر طريقة تفكيره إلى التّركيز على التصوير الفوتوجرافى بدوامٍ كامل، وذلك بحلول عام 2015.
وذكر أوكيلارين أن زيادة الوعى بشأن القضايا الاجتماعيّة والسياسيّة التى تؤثّر على مجتمعه، تُعتبر جزءًا من أدواره بصفته فنّانًا.
وفى عام 2022، ابتكر أوكيلارين عملاً فنيًا عالميًا لمشروع بريطانى تعليمى عن تاريخ الفنون يُدعى "World Re-imagined"، ويتمحور حول تجارة الرّقيق عبر المحيط الأطلسى.
وعُرِضت أعماله فى المملكة المتحدة، ونيجيريا، والولايات المتحدة، وأطلق الفنّان مؤخرًا مجموعته الأولى من الرّموز غير قابلة للاستبدال (NFT) بالتعاون مع معرض "بريدج".
بريطانية تنجو من الموت بسبب عدوى بعد هجوم دولفين
تُركت بريطانية تكافح من أجل حياتها بعد أن مزق دولفين جزءًا من قدمها اليمنى فى هجوم أثناء قضاء عطلتها فى بوليفيا، وحسب ما نشره موقع "ديلي ميل" البريطانى، نجت كلير باى، 28 عامًا، من عدوى هددت حياتها وتطلبت 32 غرزة بعد أن عضها دولفين النهر الوردى أثناء السباحة فى نهر فى سانتا روزا دى ياكوما.
يقول التقرير إنه بعد محاولة للتحرر من فك الدولفين، صرخت السيدة البريطانية طالبة المساعدة بينما حاول المتفرجون إخراجها من الماء، وبعد 20 ثانية، سبح الدلفين بعيدًا، مما سمح لكلير بالصعود من الماء إلى بر الأمان، وقالت كلير إنها "أصيبت بالرعب" عندما رأت قدمها مقطوعة جزئياً وكانت تسيل منها الكثير من الدماء.
وأضافت: "ظللت أفكر في أننى سأفقد قدمى.. كان جلدى يرفرف وكان بإمكاني رؤية عظمى"، ونقلت كلير إلى المستشفى على بعد خمس دقائق بالسيارة، حيث عولجت جروحها المفتوحة".
بعد أربعة أيام ساءت حالتها حيث كانت تكافح عدوى تهدد حياتها، ونصح المسعفون بنقلها جواً إلى لاباز، عاصمة بوليفيا، لتلقى مزيد من العلاج، وقالت كلير: "بعد تنظيف جراحى لعلاج العدوى وإزالة الأنسجة الميتة، اضطررت إلى الانتظار أسبوعين آخرين قبل أن أتمكن من العودة إلى المملكة المتحدة".
في مستشفى ساوثميد في بريستول، خضعت لجراحة سديلة الجلد، حيث تم نقل الأنسجة الحية من الفخذ إلى قدمها، وأمضت أسبوعين آخرين هناك تتعافى، وقالت كلير: "لم أشعر أبدًا بألم مثل ذلك.. أتذكر رؤية الدلفين من زاوية عينى، ثم اندفع نحوى فجأة"، وتابعت: "لم تكن الدلافين ذات المظهر اللطيف معتادة على رؤيتها، كان لديها منقار ضخم مع أسنان شائكة وصرخت كثيرا لكنه لم يتركنى".
وأضافت: "شعرت وكأنها استغرقت 15 دقيقة، لكن يبدو أن الأمر استغرق حوالى 20 ثانية قبل أن يترك قدمي ويسبح بعديا.. وبعد الهجوم، تم نقلى إلى مستشفى محلى صغير لا يشبه المستشفيات الموجودة لدينا.. لقد بذلوا قصارى جهدهم، لكننى أصبت بعدوى بدأت تنتشر فى رجلى، وأعتقدت بصدق أنني سأفقد قدمى، أو ربما أفقد حياتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة