ضجة كبيرة حدثت عندما تم الإعلان عن تفاصيل نتائج أعمال مشروع استكشاف الأهرامات "ScanPyramids"، والذى أسفر عن اكتشاف ممر بسقف يأخذ الشكل الجمالونى، ويرحج أنه وجد لتخفيف الأحمال والضغط وربما عن ممر آخر تحته، وقد وُضع هذا الاستنتاج نتيجة وجود العديد من الأمثال المشابهة لمثل هذة الممرات، ومنها هرم ميدوم، وغرفة الدفن للملك خوفو والذي يوجد فوقها 5 غرف لتخفيف الضغط.
وبطبيعة الحال أن تلك العمال شارك به العديد من البعثات المصرية والأجنبية، حيث إن العمل بدأ بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، ليتم تشكيل لجنة علمية برئاسة عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، وعضوية كبار علماء الآثار المتخصصين في الأهرامات من أمريكا وألمانيا وجمهورية التشيك بمتابعة نتائج وعمل فريق العمل منذ عام ٢٠١٦ وحتى اليوم.
وقد شارك في تلك العمل كما ذكرنا عدد من البعثات، إذ أن هناك اهتمام عالمي بما هو متعلق بالحضارة المصرية القديمة، فإشراف وتعاون وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، وكلية الهندسة جامعة القاهرة، شاركت أكبر الجامعات الدولية من فرنسا، وألمانيا، وكندا واليابان.
وقد أكد الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وزارة السياحة والآثار تحرص دائما على الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة وأحدث الأجهزة والمعدات للكشف عن المزيد من الحضارة المصرية العظيمه والتي تحمل العديد من الأسرار، فقد تم استخدامها في عدد من المشروعات أبرزها داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون بالاقصر.
كما أوضح الدكتور زاهي حواس أنه فور عرض تقرير مشروع سكان بيراميدز على اللجنة الدولية، توجه، على الفور، أعضاء اللجنة إلى الجهة الشمالية للهرم الأكبر للمشاهدة والمعاينة، على أرض الواقع، ما توصل إليه فريق المشروع البحثي من نتائج.
وأضاف أن أعضاء اللجنة شاهدوا الممر المكتشف حديثاً عبر شاشة الفيديو، حيث قام أعضاء الفريق البحثي للمشروع بإدخال منظار صغير جدا أسفل الفاصل خلف الجمالون السفلي، وبتحريك المنظار لأعلى ظهر الممر واضحا على الشاشة بسقف جمالوني، كما ظهرت الكتل الحجرية على جانبي الممر لتغلق نهايته.
وأكد الدكتور زاهي حواس أنه بعد المعاينة، تري اللجنة أن الوظيفة التي تم من أجلها عمل هذا الممر عند بناء الهرم الأكبر تكون، على الأرجح، لتخفيف الضغط والوزن عن أية هياكل تقع أدناه حتى حوالي ٧ متر، وأن كتل الجمالون التي تشكل سقف الممر توزع الوزن فوق الممر لأسفل وإلى الجانبين بعيداً عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة