كل منا معرض للإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض، ولكن قلة من الناس هم من يعانون من أمراض نادرة أو غريبة وفي هذه الحالة يكون من الضروري عند التعامل معهم ألا نزيد الأمور سوءًا معهم وألا نزعجهم بطريقة تعاملنا غير اللائقة مع حالتهم المرضية، ويستعرض "اليوم السابع" خلال السطور التالية إتيكيت التعامل مع المصابين بأمراض مستعصية أو نادرة وفقًا لما اشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
التعامل مع أصحاب الأمراض
عند اللقاء المفاجئ
لابد أن نكون هادئين ولا نظهر الاندهاش، أيضا إذا كان المرض ظاهرياً فلا يصح إطالة النظرعلى الأماكن المصابة والتدقيق في المريض بشكل يثير الضيق و الضجر، أيضاً لا يصح أن تظهر لغة جسدك أي اشمئزاز أو محاولة الابتعاد بشكل يجعل المريض يشعر بالإحراج.
الحوار مع المرضي
ينبغي علي المحيطين بالمريض عدم التركيز خلال الحوار على إلقاء الاسئلة الكثيرة في هذا الشأن، فسؤالك عن هذا المرض وكيفية الوقاية منه و مفاجأتك بندرته والتعاطف المبالغ فيه يثير الضيق و الحزن في قلوب المرضي وقد يجعلهم يفضلون الابتعاد عن الاقارب و الأصدقاء لكثرة الحديث معهم في مرضهم
المعاملة مع المريض بشكل مباشر
إذا كانت المعاملة مع المريض بشكل مباشر، وإذا كنت واحدًا من المحيطين به فعليك أن تقرأ بشكل واسع عن اسم المرض و طريقة التعامل مع المريض حتي يطمئن قلبك ولا تحرج المريض بأسئلتك وطريقة تعاملك.
التعامل الصحيح مع الأمراض النادرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة