عبرت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، عن سعادتها البالغة بالحديث مع سيدات مصر الملهمات.
وقالت السيدة انتصار السيسى: "مبسوطة وسعيدة بكم، نماذج جميلة ومشرفة، وهناك مبادرات كثيرة سمعتن عنها، مثل مبادرة دوى ونورة، وهى مبادرات تهدف لتوعية الفتيات ليكن متمكنات، وكى تقف الفتاة أمام التحديات والمواقف التى قد تتعرض لها".
وتابعت: "فكرنا في العامل النفسى للمرأة الريفية، وهذا يأتي من خلال توعيتها بكيف تعيش حياة كريمة، ويكون لديها وعى وإدراك بتربية أولادها وكيف تجعل أولادها يحبون الرياضة وتجعل أدلاها يتبعون نظاما صحيا".
وقالت السيدة انتصار السيسى: "البنت كى ترتبط، لابد أن تتأهل أولا وتعلم ما هو الزواج ومسئولياته، وكيف تدير منزلا، وكيف تتعامل مع زوجها وطفلها، ونريد أن تكون السيدة الريفية قادرة على القيام بالعمل".
وأضافت: "دور الرائدات همزة الوصل، ولا نستطيع أن نلتقى بكل السيدات الريفيات، ولكن لدينا في كل قرية أناس من داخل القرية، ويكن هن الرائدات لنعرف مشكلاتهم ونسمعها وإذا كان لديهن مشكلات نسمعها ونسعى لحلها ".
وقالت الدكتورة ندى ثابت إحدى السيدات اللاتي كرمتهن السيدة انتصار السيسي في احتفالية يوم المرأة العالمي، إنّ نجلها عانى من ضمور في المخ، فقد كان لا يرى ولا يتحرك ولا يجلس ولا يمكنه ممارسة أي فعل.
أضافت "ثابت" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السفيرة عزيزة"، على قناة "dmc"، من تقديم الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين: "احتفلت بالعيد الثالث والأربعين لابني، كان الأمر صعبا للغاية، لم أعمل على احتياجات ذوي الهمم من قبل أو التواصل معهم، لكنني تعاملت مع ابني طيلة 43 سنة".
تابعت: "عشت مع أمل أن ابني سيتغير وحياته تتحسن إلى الأفضل نتيجة الحب والاهتمام وتقربي إلى الله، فالله عز وجل لا يمنحنا عطية منقوصة، وبالفعل أصبح مبصرا وهو في الثالثة من عمره، وبدأ يمشي وهو في السادسة من عمره، ونطق أول كلمة في الحادية عشرة من عمره، ومارس الرياضة وأصبح بطل الجمهورية في السباحة وركوب الدراجات".
واصلت: "من أجل تعليمه، عملت على فتح مراكز وأماكن داخل المدارس لرعاية ذوي الهمم، وبدأت أنادي بتأمين صحي لهم، وبدأت أعمل مع الدولة من أجل منحهم حقوقهم، وفي عام 2000 خطر ببالي فكرة مكان تأهيل مهني وورش للشباب والأطفال الذين لم يحصلوا على نصيهبم من التعليم المهني، وهذا المكان في برج العرب بالإسكندرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة