مددت حكومة تشيلي "حالة الكارثة" لمدة 30 يوما أخرى للمناطق الجنوبية الوسطى المتضررة من حرائق الغابات، والتي أصبحت اليوم تحت السيطرة بفضل جهود الفرق الوطنية والأجنبية.
وسيظل الإجراء ساري المفعول في نوبلي وبيوبيو ولا أراوكانيا، وهي المناطق الأكثر تضررا من النيران التي اندلعت قبل شهر، وخلفت 26 قتيلا، فضلا عن تدمير 2423 منزلا، وأكثر من 440 ألف هكتار من الغابات والمحاصيل والأشجار.
ووفقا للمرسوم الذي وقعه رئيس تشيلي، جابرييل بوريك، ستكون المناطق المذكورة تحت التبعية المباشرة لرؤساء الدفاع الوطني المعينين من جانب الرئيس، بحسب وكالة أنباء برنسا لاتينا الكوبية.
وذكر أحدث تقرير للخدمة الوطنية للوقاية من الكوارث والاستجابة لها في تشيلي أنه لا يزال هناك 21 حريقا مستعرا، وتم بالفعل السيطرة على 138 حريقا وإخماد 37 حريقا.
وأنهى عمال الإنقاذ الدوليون - الذين بلغ عددهم في أصعب اللحظات نحو 800 - عملهم بالفعل، وفي الساعات القليلة الماضية عادت الفرق من المكسيك وإسبانيا إلى بلدانهم.
كما ساهمت فنزويلا والأرجنتين والبرازيل والبرتغال والإكوادور، من بين دول أخرى، في مكافحة حرائق شيلي التي تعتبر الأكثر فتكا منذ سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة