منذ اكتشاف الأحجار الكريمة على مر العصور، لم ينجذب الأشخاص وقتها لها لجمالها فقط، ولكن نظرا لقدراتها وطاقتها الخاصة التي كانوا يكتشفونها من خلال الإمساك بها، وقدرتها الخاصة على الحماية والشفاء، أستخدمه القدماء المصريين للحماية من السحر والحفاظ على السلطة وللزينة والقدرة على رؤية المستقبل، وفي الأساطير اليونانية كانو يستخدمونها كأشياء ذات قوى عظمى، ولذا تستعرض "اليوم السابع " أشهر الأحجار الكريمة المشهورة بقوتها في العصور السابقة وفقا لما نشرة موقع "turleyjewelers".
الإسكندرية "أو الزمرد الملون"
بعد اكتشاف الإسكندرية أو الزمردة الملونة النادرة في روسيا، نسب إليها مكتشفوها القدرة على جلب الحظ السعيد والإزدهار والحب لمن يمتلكها ويرتديها، وذلك بسبب ما حدث في البلاد من إزدهار وقتها، كما أنها تجلب الأمل لأولئك الذين يعانون من اليأس بشأن حياتهم، كما أن تم استخدامه للمساعدة على التركيز وتقوية القدرة على التعلم، وتحسين الحدس والإبداع.
حجر الإسكندرية
الجمشت
في العصور القديمة كان يقدم للملوك الشراب في كأس مصنوع من الجمشت وذلك للحماية من التسمم، فكان يعتقد أن هذا الحجر لديه القدرة على التخلص من السموم وأن يمتصها، واستخدمت المصريين القدماء لدرء مشاعر الخوف والذنب، وفي العصور الوسطى كان الجنود يرتدونه لمساعدتهم على إبقائهم صافين الذهن عند استخدام الأسلحة، كما تم ارتداؤه كحماية ضد السحر، كتب ليوناردو دافنشي أن الجمشت لديه القدرة على تبديد الأفكار الشريرة وتسريع ذكاء الفرد، وعبر العديد من الثقافات المختلفة، يعتبر الجمشت رمزا للسلام والوحدة.
الجمشت
زبرجد
الزبرجد هو من أول الأحجار التي سجلت صفاتها الشافية من قبل داميجرون في القرن الثاني قبل الميلاد، فهو يعالج الأمراض فأستخدمه المعالجين الرومانيين القدماء فإذا وضع في الماء وشرب لعلاج أمراض المعدة والكبد والحلق، وقد استخدم الزبرجد المنحوت مع أشكال الضفادع للمساعدة في وتكوين صداقات وإبعاد الأعداء، وقد اعتقاد أن الزبرجد جاء من كنز حوريات البحر، حيث ارتدى البحارة اليونانيون والرومان القدماء تمائم الزبرجد لضمان مرورهم الآمن والمزدهر أثناء رحلاتهم البحرية، وكان والمصريون يستخدمون الزبرجد كرمز للسعادة والشباب الأبدي.
الزبرجد
السترين
استخدم قدماء المصريين أحجار السترين كتعويذات للحفاظ على الأمل والبهجة والشباب والصحة والإخلاص، ووفرة الثروات، وقد نحت الإغريق القدماء صورا أيقونية في أحجار السترين، واستخدموه في حلقاتهم المقدسة بسبب لونه الأصفر الفاتح الجميل، ويعرف باسم "حجر التاجر" لأنه يعتقد أنه يجذب الرخاء، وكان يقدم هدايا للمولود لتمنحه الذكاء والصحة والسعادة والفضول والثقة والحكمة الشافية.
السترين
زمرد
كان الزمرد يرمز للرومانسية والأمل والبعث عامل مساعد للخصوبة، وذلك عند القدماء المصريين، كما أنه كان يرتبط بإلهه الحب والجمال، أما في العصور الوسطى تم إعطاء الزمرد للزوجين لتمكين مرتديها من السيطرة على العاطفة ومن أجل منع الخيانة.
الزمرد