سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على ارتفاع حجم الديون في الولايات المتحدة الأمريكية، مستعرضة أسباب اتجاه الولايات المتحدة إلى رفع سعر الفائدة خلال الفترة الراهنة.
واستعرض تقرير قناة القاهرة الإخبارية، أسباب ارتفاع حجم الدين الأمريكي، بجانب ارتفاع التضخم، موضحة أن هناك إنذار بالخطر، والدين الأمريكي يصل للحد الأقصى.
من جانبه قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن البنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة، الشهر الماضي، بـ0.25 نقطة مئوية، ويعتبر هذا من أقل مرات الرفع التي قام بها البنك، مشيرًا إلى أنها أقل من الوتيرة التي كان يرفع بها أسعار الفائدة، خلال العام الماضي، التي كانت تتراوح ما بين 0.50 نقطة مئوية وأحيانًا تصل 0.75 نقطة مئوية.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن شهادة جيروم باول، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمام الكونجرس، أن البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقع هي التي ستدفع البنك الفيدرالي، في اجتماعه يومي 21 و22 من الشهر الجاري، إلى استمرار رفع أسعار الفائدة، وربما بشكل أكثر من المتوقع.
ولفت إلى أن هناك خطة مع بداية عام 2023، باستمرار عمليات رفع أسعار الفائدة بوتيرة أقل، مثل ما تم في الشهر الماضي بـ0.25 نقطة مئوية.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، أن ما قاله "باول" أمام الكونجرس الأمريكي، يؤكد أن هناك تخوفات لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، من استمرار مستويات التضخم مرتفعة، بسبب البيانات الاقتصادية القوية، نتيجة ارتفاع إنفاق المستهلكين واستمرار أعمال عمليات التوظيف، موضحا أن معدلات البطالة في الولايات المتحدة، انخفضت ما بين 3و4 %، وتعتبر الأقل في أمريكا منذ عام 1969.
بدوره قال جيروم بأول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، إن معدل الفائدة قد يكون أعلى من المتوقع، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية .
ومن المرجح أن يحذر جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، من أنه فى حال استمرار إجراءات الاقتصاد الأمريكى بنفس الوتيرة، مثلما حدث فى يناير، فإن الاحتياطي الفيدرالى سيرفع على الأرجح معدلات الفائدة أعلى مما يشير بالفعل، ويبقيها فى هذا المستوى لفترة أطول.
ومن المقرر أن يؤكد باول أمام الكونجرس فى أول ظهور له أمامه منذ تسعة أشهر، والذى يتزامن مع مؤشرات أخرى حديثة، على أن الاقتصاد لا يزال صامدا، وأن التضخم يظل مرتفعا، وفى العام الماضى، رفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة الأساسى بأسرع وتيرة منذ أربعة عقود، حوالى 4.6% وهو أعلى مستوى له منذ حولى 15 عاما، إلا أن إنفاق المستهلكين والتوظيف والنمو لم يهدئ بعد.
وقال العديد من مسئولى الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضى إنهم يفضلون رفع معدل الفائدة الأساسى للبنك المركزى الأمريكى فوق مستوى الـ 5.1% الذى توقعوه فى ديسمبر الماضى، وذلك لو ظل النمو والتضخم مرتفعين، وعندما يرفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة الأساسى، فإنه بشكل تقليدى يجعل الرهن العقارى وقروض السيارات وفوائد بطاقات الائتمان وإقراض الشركات أغلى. وهو اتجاه يمكن أن يبطئ الإنفاق والتضخم، لكن لا يزال يخاطر بوضع الاقتصاد فى حالة ركود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة