انطلاق فعاليات "مشروع أسرة" بالفيوم بحضور المحافظ.. التفاصيل

شهد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، فعاليات انطلاق "مشروع أسرة" بالمحافظة، والذى ينظمه قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمنفذ من قبل إحدى المؤسسات، بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة، وشركة IQVIA المتخصصة فى التطبيقات الرقمية، والجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، وجمعية الهلال الأحمر المصرى.

 

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب، والدكتور حسام عباس رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، والدكتور محمد أبو نار رئيس فريق عمل "برنامج أسرة" والممثل الإقليمى لمصر والشرق الأوسط، والدكتورة مايسة شوقى نائب رئيس فريق عمل "برنامج أسرة"،  والمهندس ماجد سيد رئيس فريق الأعمال الميدانية "لبرنامج أسرة"، والدكتور حاتم جمال وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وليلى طه قاسم مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالفيوم، وعدد من وكلاء الوزارات، ومديري عموم المديريات، وعمداء الكليات بجامعة الفيوم، ومديرى الإدارات الصحية، وأعضاء فريق عمل برنامج أسرة، ورئيسى مركزى إطسا وسنورس، وممثلى الأزهر والكنيسة، ومديرى الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، وعدد من الرائدات الريفيات بالمحافظة.

 

يأتي "مشروع أسرة" في إطار توجيهات القيادة السياسية، وخطة الدولة للحد من المشكلة السكانية، وما يتعلق بهذه القضية من "الزواج المبكر، وختان الإناث، والتسرب من التعليم، وغيرها من القضايا التي تُعيق حركة التنمية، ويُعد مشروع "أسرة" أحد مشروعات وزارة الصحة والسكان، التي تتماشى مع المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ٢٠٢١/ ٢٠٢٣، والذي يُساهم في تحقيق الاستراتيجية القومية للسكان، وذلك بمشاركة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتنفيذ عن طريق منظمة باثفايندر الدولية.

 

وفى كلمته، رحب محافظ الفيوم، بكافة الحضور من وزارة الصحة، والجهاز التنفيذى بالمحافظة، وجامعة الفيوم، مثمناً جهود كافة القطاعات المعنية بإطلاق فعاليات المرحلة الأولى "لبرنامج أسرة" من ديوان عام محافظة الفيوم كأولى المحافظات التى تحظى بتنفيذ البرنامج على مستوى الجمهورية، مؤكداً على أهمية التكاتف وتشابك كافة الجهود بين جميع أطياف المجتمع، للسيطرة على الزيادة السكانية ومواجهة التحديات التي تعوق التنمية المجتمعية.

 

وأوضح المحافظ، أن قطاع الصحة والسكان يأتي على رأس اهتمامات الدولة والقيادة السياسية، لتحقيق التنمية المستدامة وضمان جودة الخدمات المقدمة، بما يتماشي مع رؤية مصر 2030، لافتاً إلي ضرورة العمل من خلال فريق متكامل على دراية كاملة بكافة جوانب القضية السكانية، وذلك من أجل تحقيق النتائج المرجوة.

 

وأشاد "الأنصاري" بجهود مديرية الشئون الصحية والسكان بالمحافظة، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، فى مواجهة القضية السكانية وتحقيق مؤشرات إيجابية خلال الفترة الماضية، مطالباً الجميع ببذل المزيد من العمل والجهد لتحقيق المستهدفات من البرنامج، مع الحفاظ على الاستمرارية فى استخدام خدمات تنظيم الأسرة.

 

ومن جانبه أوضح رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، أن تنفيذ "برنامج أسرة" بدأ منذ عام 2022، ويستمر على مدار خمس سنوات، مقسمة على ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى محافظات "الفيوم، وأسيوط، وسوهاج، والشرقية"، والمرحلة الثانية تشمل محافظات "قنا والمنيا والبحيرة، أما المرحلة الثالثة فتشمل محافظات "بني سويف والجيزة والدقلهية"، لافتاً إلي أن البرنامج يهدف إلى تحسين نتائج صحة الأسرة من خلال تعزيز البرنامج القومى لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان.

 

وكشف "عباس" أن "برنامج أسرة" يعمل من خلال ثلاثة محاور هي: زيادة رغبة الأزواج فى استخدام خدمات تنظيم الأسرة، وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذ خيارات حياة صحية، وتعزيز النوع الاجتماعى من أجل تحسين خدمات تنظيم الأسرة ومعدلات استخدام خدمات الصحة الإنجابية.

 

فيما أشار رئيس فريق الأعمال الميدانية لــــ "برنامج أسرة"، إلى أن البرنامج يتم تنفيذه بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومديريات، التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والأوقاف، وجامعة الفيوم، والكنيسة، والمجلس القومى للسكان، من خلال فريق عمل "برنامج أسرة" بالمحافظة، واللجنة التنسيقية للبرنامج، مع وضع خطة لمتابعة آداء الفرق الطبية، ومؤشرات ونسب النتائج التي يتم الوصول إليها، ومقارنتها بالنتائج المتوقعة، وكذا تقديم الدعم التقنى لفرق المشروع، وتدريب فرق الإشراف وأطباء الوحدات الصحية، وأطقم التمريض، والرائدات الريفيات، والصيادلة، ورجال الدين، لتنفيذ الحملات التوعوية، وتعزيز نوادى المرأة التابعة للوحدات الصحية، لافتاً إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ البرنامج بمركزى إطسا وسنورس، نظراً لارتفاع معدلات الزيادة السكانية بهما.