كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الملك تشارلز، لم تكن لديه رغبة قوية في العيش في قلعة وندسور، ويرجع ذلك إلى حد كبير لضجيج الطائرات التي تحلق في سماء المنطقة خلال طريقها إلى مطار هيثرو.
لكن يبدو أن الملك تشارلز قد غير رأيه في الأشهر الأخيرة وهو مشغول بوضع طابعه الفريد على الملكية المميزة، إذ تم مشاهدة عمال يقومون بتجميل شقق الملكة الراحلة إليزابيث الخاصة، بينما كان الموظفون يضعون بعض متعلقاتها في المخازن ويحضرون العديد من القطع الفنية والتحف المفضلة للملكة كاميلا.
وعلى أرض الواقع، قام تشارلز، أيضًا بتوسيع أوراق اعتماده البيئية، إذ تم تركيب نقاط شحن سيارة كهربائية جديدة في عدة مواقع عبر ملكية وندسور وزُرعت آلاف الشتلات الجديدة.
الطيران فوق قلعة وندسور
القلعة
الملك تشارلز
زراعة الأشجار فى قلعة وندسور
قلعة وندسور
قلعة وندسور هي أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم، وهي موطن الملوك والملكات الإنجليز منذ ما يقرب من 1000 عام، إنه سكن ملكي رسمي وموطن لحوالي 150 شخصًا، ويستضيف المناسبات الاحتفالية والمناسبات الرسمية.
أحبت الملكة إليزابيث ذلك كثيرًا لدرجة أنها قضت معظم عطلات نهاية الأسبوع هناك في شقتها في Upper Ward، وتطل على Quadrangle من الأمام وحديقة الورود، التي صممها دوق إدنبرة الراحل الأمير فيليب.
الشقق خاصة ونادرًا ما يراها الجمهور، على الرغم من أنها أصبحت مألوفة أكثر عندما قضت الملكة الراحلة وقتًا أطول في وندسور، أحيانًا أربع ليالٍ في الأسبوع، مع تقدمها في السن.
الملكة اليزابيث والأمير فيليب الراحلين أقاما في وندسور بدوام كامل
وخلال جائحة كوفيد 19، انتقلت الملكة اليزابيث هي وزوجها الراحل بدوام كامل، عندما تبنت الملكة ثقافة مكالمات الفيديو من جناحها الشخصي، مما أعطى المشاهدين الملكيين لمحة عن جزء لم يتم استكشافه حتى الآن من حياتها.
بينما تحب العائلة المالكة بأكملها وندسور، فضل الملك تشارلز دائمًا الهدوء في هاى جروف، فى منزله جلوسيسشاير، وأبرز اهتماما كبيرا بها، إذ أهتم بحدائقها وممتلكاتها، والتي أصبحت الآن نقطة جذب للزوار في حد ذاتها وجمعت أكثر من 7 ملايين جنيه إسترليني للأعمال الخيرية حتى الآن، ومع ذلك، قالت مصادر متعددة إن الملك بدأ الآن في قضاء وقت متزايد في وندسور.