نحتفل اليوم بذكرى انتصار العاشر من رمضان، عندما حققت القوات المسلحة المصرية انتصارًا عظيمًا، ليرى العالم أجمع عزيمة وإصرار جنودنا فى استعادة أرضنا سيناء، ومع هذا الاحتفال نشر المتحف المصرى بالتحرير صورة خلال زيارة الرئيس محمد أنور السادات للمتحف المصرى بالتحرير بالسبعينيات.
وهنأ المتحف المصري بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية عددًا كبيرًا من القطع الأثرية التى تتجاوز الـ 50 ألف قطعة، الشعب المصر العظيم بذكرى "نصر العاشر من رمضان" الموافق حرب 6 أكتوبر 1973م.
الرئيس السادات خلال زيارته لمتحف التحرير
نجحت القوات المسلحة، في يوم العاشر من رمضان سنة 1393 هجرية الموافق السادس من أكتوبر 1973 م في تمام الساعة الثانية ظهرًا، في عبور قناة السويس وخط بارليف المنيع، وتم رفع العلم المصري فوق أرض سيناء ليشهد العالم كله بانتصار الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي بدءًا من الضربة الجوية على الأهداف الإسرائيلية شرقي قناة السويس.
ثم جاء التمهيد المدفعي بنجاح مطلق في قصف التحصينات والاهداف الإسرائيلية من خلال المدفعية المصرية.
وأخيرًا جاءت لحظة عبور الدبابات المصرية بعد فتح الثغرات في الساتر الترابي. وهنا جاءت اللحظة الحاسمة حيث نجحت القوات المصرية في اختراق خط بارليف الدفاعي واستولى الجيش المصري على تحصيناته.
وهاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء, بينما هاجمت القوات السورية تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان.
وقد نجحت مصر في تحقيق نصرا سجله التاريخ بحروف من ذهب، وسط بطولات من أفراد الجيش المصرى، مازالت تروى وتحكى على مر الأجيال، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة، وحققت مصر نصرا مبينا، كان هو المفتاح الذى تم بعده استرداد كل شبر من أرض مصر الغالية.