خرج البابا فرنسيس من مستشفى جميلي صباح اليوم السبت، بعد إقامة قصيرة تضمنت فحوصات وعلاجًا للالتهاب الشعبي.
وجاء في بيان لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أن الأب الأقدس قد وجه التحية إلى عميد الجامعة الكاثوليكية ومعاونيه والمساعد الكنسي العام، هذا إلى جانب الأطباء والعاملين الصحيين الذين اعتنوا بقداسته خلال هذه الأيام.
وأراد البابا فرنسيس تحية مَن كانوا في باحة المستشفى كما وعانق والدَين فقدا ابنتهما الليلة الماضية وتوقف للصلاة معهما.
وفي بيان مقتضب، أشار المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي إلى أنه قبل مغادرته، استقبل البابا قيادة المستشفى، لتقديم الشكر لهم على تقديم الرعايا له.
وأكد الفاتيكان أن البابا سيرأس قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس، بعد يومين من الشائعات الإعلامية. ويمثل هذا القداس بداية أسبوع الآلام الذي يسبق احتفالات عيد الفصح، أهم حدث في العام بالنسبة للكاثوليك.
وسبق أن أمضى البابا فرنسيس عشرة أيام في مستشفى جيميلي في يوليو 2021 للخضوع لجراحة في القولون إثر إصابته بالتهاب الرتج، وهو التهاب في جيوب تنمو في بطانة الأمعاء.
Pope Francis leaving Gemelli Policlinic pic.twitter.com/bxarJUSO3e
— Vatican News (@VaticanNews) April 1, 2023
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة