عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا حول ذكرى حرب العاشر من رمضان، موضحة أن ما تركته من آثار في ذاكرة الأجيال العربية التي عاصرت هذا الحدث، لا يزال حاضرًا ومحفورًا بوجدانها، خاصةً المشاعر التي غمرتهم بعد تحقيق العرب أول انتصار عسكري على إسرائيل.
وقال عمران سلمان، المُحلل السياسي، إنه لا يزال يتذكر الفخر الذي شعر به بعد تحقيق المصريين للانتصار، خاصةً أن هذه الحرب وضعت حدًا للهزائم التي تكبدها العرب من إسرائيل في 1948 و1967، لتكون بمثابة رد اعتبار للنفس العربية بشكل عام.
فيما استرجع إدموند غريب، المُحلل السياسي، خلال تقرير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، جانبًا من ذكرياته بشأن هذه الحرب، إذ أكد أنه كان يدرس وقتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وفوجئ بوقوعها وانتصار الجيش المصري على المحتل الإسرائيلي، وهو الأمر الذي أصبح مثار اهتمام ومناقشة من جانب الطلاب العرب في ذلك الوقت، حول أهمية الانتصار وتأثيراته العامة.
كما استرجع الصومالي حسن الحاج، والذي كان يعيش في مصر وقت الحرب، ذكرياته مع هذا الحدث العظيم، إذ استرجع فخره واعتزازه بقادة الحرب، وعلى رأسهم الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، وما حملته المعركة من شعور بالاعتزاز والفخر للعالمين الإسلامي والعربي.
وبشأن الدور الصومالي في الحرب، قال أحد العسكريين إنه كان يحضر دورة عسكرية في مصر، بحضور الرئيس الصومالي آنذاك، محمد سياد بري، والذي وجّه، فور تلقيه اتصالًا من السادات، بتوفير مواد غذائية والسماح للقوات باستخدام ميناء بربرة بهدف الحماية الاستراتيجية.
وأكد لبنانيون أن حرب العاشر من رمضان كانت مدعاة للفخر والاعتزاز لهم، كما أشاروا إلى الأهمية النفسية والوجدانية، لاختيار أحد أيام شهر رمضان لتنفيذ العملية العسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة