أكد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، إن انطلاق أعمال مجلس النواب اليوم هو ترجمة للخطوات الهامة التي قطعتها تونس ما بعد 25 يوليو 2021 على درب إعادة بناء مؤسساتها وفق دستورها الجديد.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها بمناسبة انطلاق أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب التونسي، اليوم الثلاثاء، حيث تضمّن جدول الأعمال النظر في مشروع قرار يتعلق بضبط أحكام وقتية لتنظيم هذه الجلسات العامة والنظر في مشروع النظام الداخلي للمجلس والتصويت عليه.
وقال بودربالة في كلمته أمام الجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب اليوم: "نحن دوما نفتخر بنضالات نساء ورجال تونس البررة ونقف إجلالا لتضحياتهم ونترحم على أرواح جميع شهدائنا في مختلف مراحل بناء الدولة الوطنية"، وينبغي علينا جميعا بذل مزيد من الجهد من أجل زرع الطمأنينة في نفوس المواطنين لإرجاع الثقة في المؤسسة التشريعية.
وأوضح أن أعمال مجلس النواب لم تنقطع منذ أداء اليمين خلال الجلسة الافتتاحية يوم 13 مارس الماضي، حيث تواصلت أعمال اللجنة المُكلفة بإعداد مشروع النظام الداخلي بنسق حثيث ودون انقطاع إلى أن أنهت اللجنة أعمالها في فترة وجيزة حسب التوقيتات المتفقّ عليها .
ولفت بودربالة إلى أن جلسات المجلس ستتواصل خلال الأيام القادمة حتى استكمال النظر في مشروع النظام الداخلي لمجلس نُوّاب الشّعب والتصويت عليه.
وقال رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، إن مشروع النظام الداخلي الذي سنشرع اليوم في المصادقة عليه سيضبط طُرق عملنا وطرق تواصلنا مع مختلف الأطراف التي لها علاقة بممارسة المهام التي فوّضها لنا الشعب التونسي في انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
وأكد السيد إبراهيم بودربالة في كلمته، أن النجاح هو مسؤولية مشتركة بين الجميع وهو مما يتطلّب أن نضع اليد في اليد لخدمة الوطن ومصلحته العليا فوق كلّ اعتبار حتى يُسجّل التاريخ أن هذا المجلس يعمل لفائدة الشّعب ويستجيب لتطلّعاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة