آبار الوادى الجديد الساخنة كنز علاجى متجدد طبيعيا ومقصد لهواة السياحة الاستشفائية.. بعضها مياه كبريتية حرارتها من 47 إلى 70 درجة مئوية.. والحديد والمغنيسيوم والمنجنيز أغلب معادن آبار المياه الباردة

الأربعاء، 12 أبريل 2023 03:00 ص
آبار الوادى الجديد الساخنة كنز علاجى متجدد طبيعيا ومقصد لهواة السياحة الاستشفائية.. بعضها مياه كبريتية حرارتها من 47 إلى 70 درجة مئوية.. والحديد والمغنيسيوم والمنجنيز أغلب معادن آبار المياه الباردة آبار الوادي الجديد العلاجية
الوادي الجديد-ماهر البهنساوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتاز محافظة الوادي الجديد بتنوع تركيبة أراضيها وابارها الجوفية التى تختلف فى تركيب مكوناتها ودرجة حرارة مياهها والتى تجدها فى بقعة واحدة تتدفق شديدة السخونة بدرجات حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية وفى نفس الموقع تتدفق مياه باردة وطبيعية كما تختلف أيضاً فى نوعية تركيب المعادن الموجودة فى تلك المياه والتى يغلب عليها معادن الحديد والمغنيسيوم والمنجنيز وغيرها من المعادن  والتى يتم معالجتها بمحطات متخصصة لتكون صالحة للشرب بينما تتدفق بصورة طبيعية فى آبار الري الزراعي وفى بعض الآبار الساخنة تزيد نسبة أكاسيد الكبريت لتصبح آبار مثالية للعلاج من أمراض الروماتيزم والعظام والجلد وغيرها من الأمراض التى تستعصي على الطب التقليدي.

واشتهرت عدة آبار على مستوى مراكز المحافظة وخاصة الساخنة منها بتحولها لمواقع استشفاء من وحي الطبيعة لتدفقها من باطن الأرض تحت درجات حرارة عالية تصل لأكثر من 47 درجة مئوية وتحتوي على العديد من العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والماغنيسيوم والكبريت والفسفور والمنجنيز وعناصر  هامة، واصبحت لها شهرة تاريخية تخطت حدود المحافظة ومنها بئر 3 موط وبئر الجبل الداخلة وآبار ناصر بالخارجة وعيون وآبار الفرافرة الكبريتية وذاعت شهرتها خارج حدود مصر وتحولت إلى منتجعات سياحية ومراكز إستشفائية تحظى بالاقبال عليها بصورة كبيرة.

وفى بعض تلك المراكز العلاجية المفتوحة يتم إدخال العلاج بالدفن في الرمال لكونها قادرة على علاج وشفاء العديد من الامراض المستعصية و تمتاز بتركيبها الكيميائى الفريد والذى يفوق فى نسبته جميع العيون الكبريتية والمعدنية علي مستوي الجمهورية فضلاً عن تواجد نسبة الطمي بالآبار والعيون بما له من خواص علاجية تشفى العديد من امراض العظام وامراض الجهاز الهضمى والجهاز التنفسى والامراض الجلدية والصدفية وغيرها من الأمراض التي عجز الطب الحديث عن علاجها .

وتستخدم الآبار الكبريتية فى علاج امراض الالتهاب العظمى المفصلى وروماتويد العضلات الليفى والتهاب الأعصاب والآلم الناجمة عنه والشلل ووهن الأطراف والأمراض العصبية والنفسية ومرض النقرس المزمن ( داء الملوك) وأمراض الجهاز التنفسى كالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، التهاب الشعب الهوائية، الربو الشعبى المزمن والأمراض الجلدية كالجرب، الإكزيما، حب الشباب، الصدفية وتيبس المفاصل، والكسور الملتئمة المصحوبة بمضاعفات الالتئام الخاطئ والقصور المزمن بالدورة الشريانية للأطراف والسمنة المفرطة والمرضية.

ومع تزايد إهتمام اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد بدعم السياحة العلاجية على مستوى المحافظة، لتتحول إلى مقصداً لراغبى الاستشفاء من جميع انحاء العالم حيث يقصدها السائحون من مختلف الجنسيات للإستمتاع بالمناخ الصحى والعلاج الطبى الطبيعى تحت رعاية متخصصين فى هذا المجال من أبناء المحافظة، حيث تم شفاء العشرات من الحالات المرضية علي أيديهم وكانت آخر جهود المحافظ هى استضافة مؤتمر «تسويق وتنشيط السياحة العلاجية والاستشفائية بالوادي الجديد»، والذي عُقد بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المُحافظة، بحضور وفدا من الأطباء الأوروبين والمصريين، فى مستهل زيارتهم للمحافظة ضمن فعاليات مؤتمر تسويق وتنشيط السياحة العلاجية والإستشفائية بمصر.

ومن أهم وأرخص مراكز العلاج الاستشفائى الطبيعى بمحافظة الوادى الجديد، هى منطقة بئر جناح بالخارجة و منطقة بئر الجبل بالداخلة، لما فيها من مياه ساخنة و رمال علاجية، وقدرتها على علاج الأمراض المستعصية حيث يوجد بها البئر الكبريتى والرمال العلاجية، والتى يلجأ إليها المرضى من عدة دول بقصد الاستشفاء والعلاج من أمراض الروماتيزم وأمراض الروماتيد ومشاكل العمود الفقرى والخاضعين لبرامج التخسيس، حيث يتم دهان جسد المريض بزيت الزيتون المخلوط بأعشاب طبية، ويتم حفر حفرة بطول المريض ويدفن فيها حتى رقبته لمدة محددة وفقًا لدرجة تحمله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة