تطور كبير تشهده المؤسسات العقابية بوزارة الداخلية، لاسيما بعد التشغيل التجريبى لعدد من مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة، حيث يهتم قطاع الحماية المجتمعية بوجود مزارع داخل كافة مراكز الإصلاح والتأهيل بهدف شغل وقت فراغ النزلاء وتعليمهم حرف.
وتحرص مراكز الإصلاح والتأهيل على توفير الزراعة المختلفة من الخامات اللازمة والبذور وتوفير المياه لرى الأراضى الزراعة وإقامة الصوب الزراعية.
وقال نزيل :" نزرع هنا كل شيء، خضروات وفواكه، ونحصل على أجر مقابل عملنا، يتم وضعه فى الأمانات ونحصل على "بونات" نتعامل بموجبها".
وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف الإصلاح والتأهيل، حيث توفر غذاء صحى للنزلاء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم النزيل مركز الإصلاح والتأهيل يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات الحماية المجتمعية أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة النزلاء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.
زراعات داخل الصوب الزراعية
زراعة كافة الخضروات خلف الأسوار
عمليات الزراعة خلف الأسوار
مرازع خلف الأسوار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة