قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مصر تربعت على عرش تلاوة القرآن بقرائها وعلمها فى التجويد وعلم الوقف والابتداء والقراءات، مشددًا على أن اهتمام المصريين بالقراءة جاء كنتيجة جينات موجودة في شعب مصر، فجعلها فى مركز القيادة والريادة، مضيفا: "كل المسابقات العالمية بيجيبوا العلماء المصريين، وكل الإجازات من الهند إلى طنجة تجد المصريين فى هذه الإجازات".
وروى "جمعة" رحلة ومسيرة الشيخ على حزين مع القرآن الكريم، خلال برنامج "مصر دولة التلاوة"، مبينا أن الراحل ولد 1902 بالقاهرة، وتوفى في العام 1971، مضيفا بأن فريد بك الرفاعي مدير راديو الإذاعة الملكية "راديو فؤاد" لعب دورا في مسيرة الشيخ وتم اعتماده في الإذاعة وبدأ يتلو فيها.
أوضح أن الإمام الراحل محمد متولى الشعراوي قال عنه:"إن قريته محبة ومتعلقة بالشيخ على حزين ، فكان حريصا على دعوة الراحل للقراءة ليلبي طلب أهالي القرية".
كشف عن أن الراحل تعرض للاضطهاد داخل الإذاعة وقتها قائلا: "كان هناك اتجاها ضده في الإذاعة..تراثه بسيط في الإذاعة علشان كانوا بيعيدوا التسجيل على الأسطوانات بتاعته بحجة إن مفيش ميزانية أو مفيش أسطوانات".
برنامج "مصر دولة التلاوة" يستعرض أعلام وسير علماء أثروا الآذان والأسماع بتلاوة القرآن الكريم، فمصر منبع الخير كله فهي بلد الحضارة التي تمتد إلى آلاف السنين وأبهرت العالم قديما وحديثا، وكانت ملاذًا وأرضًا للأنبياء ومقصدًا لأهل البيت والصالحين وتربة خصبة للمجددين والعلماء وكرمها الله سبحانه وتعالي بالذكر في القرآن الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة