وتنوّه وزارة الخارجية بهذه الخطوة الإيجابية، التي تؤكد على متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتساهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة.
من ناحية أخرى، رحبت جمهورية مصر العربية، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الخميس، بالاتفاق الذى تم التوصل إليه خلال الاجتماع الثانى للجنة متابعة العلاقات (القطرية- البحرينية) بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وأكدت مصر دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات بين الدول العربية الشقيقة، وتجاوز أية تحديات قد تعتريها، مثنيةً على ما يمثله الاتفاق من تطور إيجابي هام على صعيد دفع العمل العربي المشترك وتأكيد وحدة الصف العربي، بما يصب في صالح تعزيز الروابط والأواصر بين الشعوب العربية كافة ويحقق مصالحها المشتركة.
يذكرأن، عقدت لجنة المتابعة البحرينية - القطرية اجتماعها الثانى، أمس فى مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية.
وترأس وفد مملكة البحرين الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأس وفد دولة قطر الدكتور أحمد بن حسن الحمادى، أمين عام وزارة الخارجية القطرية.
وقد تناول الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة، واللجنة الأمنية المشتركة.
كما تقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961م، وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية وفقا لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار.