أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن قرار النرويج بشأن طرد 15 دبلوماسيا من موظفى السفارة الروسية لديها وجه ضربة قاسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة أن هذه الإجراءات لن تمر مرور الكرام.
وقالت زاخاروفا، في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية، اليوم /الجمعة/ - "لقد تعرضت العلاقات والاتصالات الروسية النرويجية لضربة جدية، حيث تؤكد النرويج بشكل متزايد صفة الدولة المعادية لروسيا بطردها الدبلوماسيين الروس لديها"، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات لن تبقى دون رد من جانبنا وسنرد عليها بشكل حازم.
وأضافت: "لم توجه أي تهم محددة ضد الدبلوماسيين الروس، وبدلا من ذلك شنت وسائل الإعلام النرويجية حملة وهمية أخرى في الأشهر الأخيرة لفضح "أنشطة تجسس "روسية مزعومة"، موضحة أن بلادها تعتبر قرار النرويج تصعيد متعمد للعداء ضد روسيا".
وكانت الخارجية النرويجية اعتبرت في بيان لها أمس /الخميس/، 15 ديبلوماسياً روسياً أشخاصاً غير مرغوب بهم وأن أنشطتهم لا تتوافق مع وضعهم الديبلوماسي، مشددة على ضرورة مغادرة الديبلوماسيين الروس الأراضي النرويجية في أقرب وقت.
ومن جانبها، أكدت السفارة الروسية لدى النرويج، أن موسكو سترد بشكل مناسب على طرد 15 ديبلوماسيا من بعثتها، واصفة هذه الخطوة من جانب أوسلو بأنها غير ودية.