سلسلة جديدة تحت عنوان " الطمع القاتل" نقدمها في شهر رمضان نروي لكم فيها قصص واقعية من ضحايا المستريحين، ما بين هنا وهناك ووعود بالثراء الفاحش السريع، يقع الضحايا الذين يروا قصصهم بعقول ضائعة ومشاعر لا توصف على ضياع "شقى العمر".
فمهما تم القبض على المحتالين ونُشرت قصصهم، لا يزال هناك محتالين جدد يستطيعون أن يصلو إلى قلبو المجني عليهم بكلام معسول ووعود واهية تقودهم لعنان السماء ثم تهبط بهم إلى الأرض السابعة.
الحلقة الرابعة و العشرين
يقول محمد عبد العظيم، إن المستريح أحد أقاربه، وأقنعه أنه يستثمر فى مجال الاستيراد والتصدير، ودفع مبلغ 500 ألف جنيه، واثقاً فيه نظراً لدرجة القرابة التي تجمعهما، موضحاً أنه لا يعلم أين اختفى المستريح بأمواله وأموال أشقائه.
وأضاف ضحية المستريح: "أنا مش هسيب حقى لو هموت، خد فلوسى وفلوس أخواتى، أنا بشقى وبتعب لا بعرف أكتب ولا أقرا، وهو جيه خد فلوسنا وهرب، أنا عايز فلوسى ومش هسيبها مهما حصل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة