تحدث الدكتور تامر خضر، عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، حول "فضل العفو والتسامح"، وقال: ديننا دين السماحة والرحمة والتسامح والسلام والسلم والأمان، مشيرا إلى أن سيدنا النبى كان مثلا فى قمة التسامح ولم يحمل فى قلبه غلا أو حقدا أو أى بغضاء أو شحناء لأحد.
وأضاف تامر خضر خلال برنامج "تسامح ورحمة" على قناة إكسترا نيوز، أن الله تعالى قال: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)، وهنا وقف النبى وقال يا جبريل ما هذا، فقال جبريل عليه السلام: سأسأل ربك يا محمد، فرجع جبريل إلى رب العزة سبحانة، ثم أخبر النبى وقال: يا محمد أن تصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك.
تامر تامر خضر، ما احوجنا لأن يسامح بعضنا بعضا ولكن هذا التسامح يجب أن يسبق باعتراف بالذنب، وأن يأتى رجل لمن أذنب أو تحدث فى حقه أو من أساء إليه، فيقول: أذنب أو أخطأت أو فعلت كذا، لذا يجب عليك أن تقبل هذا العذر لاعترافه بالخطأ والذنب والإثم، أما المكابرة والمعاندة لا تثمن ولا تغنى من جوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة