مسجد سيدى زوين بمدينة منوف بمحافظة المنوفية، أحد أقدم وأشهر المساجد على مستوى محافظة المنوفية، والذى يقع فى وسط مدينة منوف عاصمة محافظة المنوفية قديما، على مساحة 750 مترا، وأطلق هذا الاسم نسبة إلى الشيخ محمد زين الدين زوين، والذى ولد عام 677 هجرية بالطائف فى أرض الحجاز، بجوار مسجد سيدى عبد الله بن العباس ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، حفظ القرآن فى سن صغير، وتلقى العلم على يد علماء الطائف حتى أصبح من كبار العلماء، ويعد تلك من معالم مدينة منوف خاصة ومحافظة المنوفية عامه نظرًا لقدم تلك المسجد والذى يرجع مئات السنين.
فى البداية يقول عصام عبد الحميد مدير عام بالأوقاف، مسؤول عن المكتبة بالمسجد ومكاتب مركز منوف: أعمل فى مسجد الشيخ زوين من واحد وعشرين عاما، منذ كنت باحث دعوة والمسؤول الآن عن مكتبة مسجد الشيخ زوين، حيث تلك المكتبة أكبر مكتبة بالمركز، حيث تضم أكبر مجموعة كتب على مستوى المركز كتب علمية ودينية وثقافية وأطفال.
ويشير إلى أن موقع المسجد متميز جدا، فهو فى موقع استراتيجى وسط مدينة منوف، يحاط بالمحال التجارية من أربع جهات وبه خدمات عديدة للجمهور والمسجد مساحته كبيرة جدا، وبه مأذنه تعد من أطول المأذن فى منوف محافظة المنوفية.
ويضيف عصام عبد الحميد: ترجع تسمية تلك المسجد باسم سيدى زوين، فقد ولد بمدينة الطائف بأرض الحجاز عام 677 هجرية فى القرن السابع الهجرى بجوار مسجد سيدى عبد الله بن عباس ابن عم النبى صلى عليه وسلم وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب وهو ابن سبع سنوات على يد الامام شمس الدين اللبان كما درس العلوم الدينية على مذهب الامام الشافعى وجاء إلى مصر بسبب اضطهاد حاكم الطائف للمذهب السنى حيث كان الحاكم شيعيا وقد رحب بمقدمة إلى الشيخ عيسى العيسوى من كبار علماء الدين فى ذلك العصر فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاون أحد سلاطنة العصر المملوكى فى عام 1327 ميلادية.
والمسجد من أقدم المساجد بمنوف وعلى مستوى محافظة المنوفية، ويقام به الندوات الدينيه والمدرسه العلميه ودروس دينيه على أعلى مستوى قوافل طبيه وندوات طبيه، وجميع زيرات الوزاره والمفتشين والاجتماعات الهامه تقام بالمسجد ويعين دائما خطيب على أعلى مستوى من الائمة والعالمين ومر على هذ المسجد علماء على أعلى مستوى، وبه خدمات كثيره للرواد من داخل مدينة وخارجها ويشرف على المسجد إدارة أوقاف منوف من مدير ومفتشين.
ويقول مسؤل مكتبة مسجد الشيخ زوين، إن النحاس باشا رئيس وزراء مصر الأسبق والرئيس الراحل محمد أنور السادات رئيس الجمهورية صليا فى المسجد، ومن أشهر قراء هذا المسجد الشيخ شعبان الصياد أشهر المقرئين على مستوى جمهورية مصر العربية.
ويقول عماد محمد عبد الواحد عامل بمسجد سيدى زوين بمدينة منوف بمحافظة المنوفية، إن المسجد على مايقرب من 750 متر وأطلق هذا الاسم نسبة إلى الشيخ محمد زين الدين زوين والذى ولد عام 677 هجريه بالطائف بأرض الحجاز بجوار مسجد سيدى عبدالله بن العباس أبن عم الرسول صلى الله عليه وسلم حفظ القرآن فى سن صغير وتلقى العلم على يد علماء الطائف حتى أصبح من كبار العلماء حتى إضهدهم حاكم الطائف فى هذا الوقت لأنه يكره علماء السنه فاتى إلى مصر وإستقر بالقاهرة فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون من العصر المملوكى عام 1327ميلادية حتى رأى رؤية أن هاتف يدعوه إلى الهجرة إلى مدينة منوف فذهب واستقر بها حتى توفّى ودفن فى مكان مسجده الأن.
ويضيف، أن المبنى شهد منذ بنائه وحتى الآن أربع تجديدات، الأولى فى عام 1756ميلادية والتجديد الثانى كان فى عام 1804 ميلادية وفى عام 1907 فى عهد الخديد عباس حلمى الثانى خديو مصر جدد المسجد مرة ثالثة على حساب وزارة الأوقاف المصرية بناء على تعليمات الخديدو عقب تلقيه شكاوى بقدوم المبنى الأثرى، وبعدها تم ضم منذ ذلك التاريخ إلى مساجد وزارة الأوقاف وتحول من مسجد أهلى إلى حكومى، والتجديد الرابع سنه 1963 فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
ويوضح فى عام 1963 ميلادية ظهر خلل واضح بالمسجد نتيجة انهيار مبنى القيصارية أمامه وتسربت المياه الجوفية إليه، فأجرى أهالى المدينة جميعا له ترميمات، وافتتحه عقب التجديد الرابع فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر الدكتور جمال حماد محافظ المنوفية فى شهر ذى القعدة 1387 هجرية، 1963ميلادية.
ويقول عماد عبده سالم من رواد مسجد الشيخ زوين ومقيم بمدينة منوف بمحافظة المنوفية، إن مسجد الشيخ زوين الكائن بمدينة منوف نسبه إلى الشيخ محمد زين الدين زوين، ولد بمدينه الطائف بأرض الحجاز توفى والده وهو فى المهد، وقامت أمه بتربيته وتحفيظه القرآن الكريم وحفظه كاملا وهو فى سن السابعه على يد الامام شمس الدين اللبان وتعلم علوم الدين على مذهب الامام الشافعى، على يد كبار علماء الطائف ثم اضطر على الهجره من مكه إلى القاهرة بسبب اتهاض الحاكم وقتها لعلماء السنه لانه كان من الشيعة، جاء إلى القاهره فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون عام1327ميلادى وأكمل دراسته للمذهب الشافعى على يده الإمام الشرنوبى من كبار علماء الأزهر فى ذلك الوقت حتى أجازو له علماؤه تدريس المذهب إستمر عده سنوات فى تدريس المذهب حتى جائه هاتف أكثر من مره، يقول له أن يهاجر إلى منوف منوفيه وفعلا وصل منوف وكان فى إستقباله العارف بالله السيد عبد القادر أبو عقده والسيد عمر بن غانم شيخ الطريقة الاحمديه وعاش فى منوف حيث مسجده الان الذى بناه أهل منوف الذين تبركو به وعاشو بجواره حتى وفاته.
ويضيف سالم أن أخر تجديد تم فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر وكان محافظ المنوفية السيد جمال حماد فى عام 1968ونقلت الإذاعة المصرية شعائر صلاة الجمعة وكان القارئ الشيخ محمود على البنا.
المسجد مكون من صحن المسجد وتبلغ مساحته حوالى مايقرب 750متر وملحق به مكتبه بها مجموعه من نادره الكتب، ضريح العارف بالله الشيخ محمد زين الدين زوين، ومصلى للسيدات ومصلى خارجى للرجال ودورة مياه.
ويشير إلى أن المسجد يعد مناره للعلم على مر العصور ويقصده كل طالب علم للتفقه فى الدين بالمسجد منبر أثرى تم تجديده فى عصر الخديوى عباس حلمى الثانى، كما هو مدون على اللوحة المنقوشه على المنبر يعتلى هذا المنبر علماء اجلاء منذ أنشاء المسجد وحتى الآن.
المسجد من الداخل
لافتة اخر افتتاح مسجد عقب تجديده
لافتة على باب مسجد سيدى زوين
مسجد الشيخ زوين
مسجد الشيخ زوين
مسؤل المكتبه بمسجد الشيخ زوين
مقام الشيخ زوين داخل المسجد
منبر المسجد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة