"زوجتى امتنعت عن روية أطفالها طوال 8 شهور بعد أن تركت لى منزل الزوجية فى محاولة منها لإجبارى على توقيع تنازل عن بعض الممتلكات لها".. بتلك الكلمات وقف أحد الأزواج يشكو زوجته بدعوى نشوز، واتهمها بالخروج عن طاعته والإساءة له والتسبب له بالضرر المادى والمعنوى وفقًا للمستندات التى تقدم بها لمحكمة الأسرة بالجيزة.
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" زوجتى هجرتنى وتخلت عن أولادى الأربعة، وحاولت الاستيلاء على مبلغ 750 ألف جنيه من أموالى دون وجه حق، وتسببت بضرر نفسى بالغ للأطفال، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا".
وأشار الزوج:" دمرت حياتنا وزواجنا الذى استمر 14 عام لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها، لتتركنى وأولادى وتشهر بسمعتنا وتفضحنا أمام الأهل والأصدقاء، وذلك لمعاقبتى على رفض طلباتها وابتزازها لى، لأعيش فى جحيم فى محاولة إقناعها بحل الخلافات وديا، بعد أن لاحقتنى بالاتهامات الكيدية، واللجوء للشهود الزور لإلحاق الأذى بي".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بواجبات، منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائما.
وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة