يترأس المطران سامى فوزى قداس عيد القيامة المجيد مساء يوم 15 أبريل الجارى، وذلك فى كاتدرائية جميع القديسيين بالزمالك.
ومن المقرر أن تحتفل الكنيسة الأسقفية أيضا بأحد الزعف والذى يعتبر بداية أسبوع الآلام وهو الأسبوع الأخير في الصوم الكبير، حيث يرمز إلى دخول السيدالمسيح إلى أورشليم.
وتتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، في هذا اليوم، وذلك فى تقليد سنوى وذلك وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون في هذااليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلي أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربطبينالإحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفي ذكرى الاحتفال به.
ودُعيّ بالصوم الكبير لأنه يحتوى على 3 أصوام، هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوعالآلامويمتد إلى 55 يومًا، وهو صومًا من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك مثل صوم الميلاد.
وقال الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر فى تصريحات خاصة، إن الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك يمتنعون عن تناول الألبانواللحوموالأسماك والبيض، ويكون الطعام نباتى فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة