تعد مومياء الملك خوفو، صاحب الهرم الأكبر، وأحد عجائب الدنيا السبع، واحدة من ألغاز التاريخ الفرعوني، حيث لم يعثر على مومياء الملك في الأهرامات أو في أي مقابر فرعونية أخرى حتى الآن.
خوفو، هو اسم الولادة للفرعون المصري القديم، الذي حكم في عهد الأسرة الرابعة من عصر الدولة القديمة، حوالي 2580 قبل الميلاد، لفرعون خوفو ثاني ملوك الأسرة الرابعة، الذي تبع الفرعون سنفرو على العرش، والمُرجح أن يكون أبيه، ومن الثابت أن أمه كانت الملكة حتب حرس الموجود قبرها في مقابر الجيزة، يُعزى إليه بناء الهرم الأكبر على هضبة الجيزة لتكون مقبرة له، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.
تقع مقبرة خوفو خع إف الأول فى الجبانة الشرقية للمجموعة الهرمية للملك خوفو (حوالي 2589 – 2566 ق.م.) فى الجيزة, وهي تلك الجبانة التي كانت مخصصة لأقرب أقرباء الملك، والتي تحتوي على أكبر مصاطب فى هضبة الجيزة. يشير المصطلح "المصطبة" إلى نوع من الهياكل الجنائزية التي كانت بشكل عام مستطيلة الشكل ومبنية فوق حجرة الدفن، والتي كانت تحت الأرض. وتحتوي المقبرة على بئرين للدفن أحدهما له والآخر لزوجته نفرتكاو.
ذهب كريس نونتون، عالم مصريات، إلى أن بعض المبانى فى هرم خوفو، قد تساعد فى الحصول على معلومات جديدة عن عمليات البناء فى مصر القديمة، وتشير Daily Express، إلى أن نونتون يعتقد أن أدنى حجرة من الحجرات الثلاث الموجودة داخل الهرم، غير مكتملة البناء ومهجورة، وقد تكون "مكان المثوى الأخير للحاكم لخوفو".
ويقول كريس نونتون: أعتقد، أن الهرم فى البداية صمم لتكون له حجرات تحت الأرض، لكن بعد ذلك أجريت التعديلات التى نراها حاليا، حيث تقرر أن تكون حجرة الدفن داخل الهرم وليست تحت سطح الأرض، حسب ما جاء بروسيا اليوم، ويضيف اعتقدت فى البداية أن بناء الحجرة لم يكتمل، لأنها فقدت الغرض من إنشائها، بعد التعديلات التى أجريت على المخطط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة