أصوات واعدة.. محمود عبد الباسط الحسينى قارئ حلق بصوته فى أوروبا وأسيا

الخميس، 20 أبريل 2023 12:48 م
أصوات واعدة.. محمود عبد الباسط الحسينى قارئ حلق بصوته فى أوروبا وأسيا القارئ محمود عبدالباسط
الشرقية: فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل على المركز الثالث على مستوى العالم فى مسابقة ماليزيا.. اجتاز اختبارات الإذاعة من المرة الأولى، واختاره وزير الأوقاف للمشاركة مع كبار قراء مصر فى إحياء صلاة التراويح بمسجد الحسين فى شهر رمضان. 

«لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود».. هكذا وصف النبى أبوموسى الأشعرى لحسن صوته وجمال تلاوته للقرآن الكريم، وتحظى محافظة الشرقية بتقديم أصواتا يمكن وصفها بأنها من السماء لجمال الصوت وعذوبة التلاوة فى القرآن الكريم.

وفى جنوب محافظة الشرقية، حيث ريفها الخصب يبرز حاليا صوت جميل لقارئ يعد واحد من أمهر قراء القرآن الكريم الذين ظهروا فى الفترة الأخيرة على الساحة وعرش دولة التلاوة الحديثة، بالرغم من صغر سنه، باعتباره أحد الشباب إلا أنه يعد واحد من الأصوات الحسنة فى دولة التلاوة الحديثة هو القارئ الإذاعى محمود عبدالباسط الحسينى، صاحب مدرسة خاصة فى التلاوة، مدرسة فريدة تميزه شخصيته وطريقته فى الاداء.

سرد القارئ الشاب صاحب الـ 36 عاما رحلته مع القرآن الكريم فى حديثه لـ«اليوم السابع»: نشأت فى أسرة قرآنية، فوالده كان مقيم شعائر حافظا لكتاب الله فحرص على تحفيظ أبنائه جميعا كتاب الله، وبدأ حفظ القرآن الكريم فى كتاتيب القرية فى الخامسة من عمره على يد رموز القرية الشيخ رفعت عاشور، والشيخ الراحل عبد اللطيف، والشيخ الراحل السيد العيسوى، والشيخ الهادى الغمرى، ثم أتم الحفظ على يد عمه عبد الهادى الحسينى، فهؤلاء هم أصحاب الفضل عليه فى حفظ القرآن فى الحادية عشر من عمره، ثم بدأت رحلته مع صاحب الفضل الأكبر والشيخ المؤثر فى حياته شيخه ومعلمه عبد الجواد عطية وقرأ عليه القرآن والقراءات السبعة، ويرى أن الكتاب هو بداية كل نفع للاطفال لان الكتاب يعلم فيه شيخ مسند يستطيع توصيل الحروف والألفاظ بشكل جيد فتعلمت فى الكتاب القراءة والكتابة.

وشارك فى العديد من المسابقات وتعلم من المسابقات التى رسب فيها أكثر من اللى فاز بها، وقناعته فى ذلك أن الإنسان يتعلم من اخطائه، حتى وفقه الله بالحصول على المركز الأول فى مسابقة شيخ الأزهر فى عام 2002، وحصل على عضوية مسابقة المقراءة، وأصبح عضو مقرأة وهو طالبا الصف الثالث الاعدادى وكان شيخ مقرأة فى سن صغير، وحصل على المركز الثالث على مستوى العالم فى المسابقة العالمية فى ماليزيا فى عام 2011.

اعتماد أى قارئ فى إذاعة القرآن الكريم ليس بالأمر اليسير، فالاختبارات التى تضعها اللجنة المحددة للقراء والمبتهلين، يصعب على أى قارئ اجتيازها من اول مرة، غير أن قصة اعتماد الشيخ «محمود الحسينى» فى الاذاعة يمكن أن تكون ملهمة حيث اجتاز الاختبارات من المرة الأولى اختبارا الصوت والحفظ وكان ذلك عام 2014، على يد لجنة من كبار قراء القرآن الكريم فى مصر، وأذيع له تلاوة فى إذاعة القرآن الكريم.

تجول القارئ الشاب موفدا من وزارة الأوقاف المصرية لإحياء حفلات رمضان، والمشاركة فى الندوات العالمية، فى الدولة الأوربية والأسيوية حيث زار بلجيكا على مدار 7 سنوات وكولمبيا وفنزويلا وكازاخستان واندونسيا وماليزيا وهولندا، قارئ للقران الكريم، ويعيش وأسرته من خير القران الكريم.

ومن المحطات الهامة فى حياة القارئ الشاب، عندما تم اختياره من قبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاق، ضمن كبار قراء القرآن الكريم فى مصر، الذين تم إسناد إحياء صلاة التراويح لهم فى مسجد سيدنا الحسين بالقاهرة، فى سابقة هى الأولى حيث أعدت وزارة الاوقاف المصرية أقوى برنامج لصلاة التراويح فى مصر بمشاركة كبار القراء بمصر يحيون صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين، ويقرا الشيخ محمود الحسينى صلاة تروايح الليلة الثلاثون من الشهر الفضيل، معتبرا ذلك تكريما كبيرا من الله قائلا: صلاتى فى المساجد الكبرى، «الحسين – عمرو بن العاص- السيدة نفيسة- الفتح» تكريم كبير من الله بالصلاة أمام بالمصلين فى هذه المساجد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة