الصحف العالمية: تفاقم إهدار الطعام فى أمريكا وتسجيل 91 مليون طن فائض فى 2021.. ثروة الملك تشارلز الشخصية تقدر بـ 1.8 مليار استرلينى.. خروج قطار عن القضبان فى إيطاليا يتسبب فى شلل حركة السكك الحديدية

الخميس، 20 أبريل 2023 02:10 م
الصحف العالمية: تفاقم إهدار الطعام فى أمريكا وتسجيل 91 مليون طن فائض فى 2021.. ثروة الملك تشارلز الشخصية تقدر بـ 1.8 مليار استرلينى.. خروج قطار عن القضبان فى إيطاليا يتسبب فى شلل حركة السكك الحديدية الملك تشارلز
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها تقرير يكشف عن قيمة ثروة  الملك تشارلز، وتفاقم أزمة إهدار الطعام فى أمريكا

 

الصحف الأمريكية:

تفاقم إهدار الطعام فى أمريكا..تقرير: 91 مليون طن فائض فى 2021

قالت وكلة بلومبرج الأمريكية إن كمية الغذاء غير المأكول الذى تم إنتاجه فى الولايات المتحدة تزداد، وتولد قدرا هائلا من النفايات وانبعاثات الغازات الدفيئة، وفقا لبيانات جديدة لمنظمة ريفيد الأمريكي غير الربحية.

 وأنتجت الولايات المتحدة 91 مليون طن من فائض الطعام فى 2021، بزيادة قدرها 4.8% عن عام 2016. ويمثل الطعام غير المأكول حوالى 38% من إجمالى إمداد الطعام فى عام 2021، بقيمة تقترب من 444 مليار دولار وفقا للمنظمة. وبالنسبة لحساب الفرد، فإن هذا يعادل 548 رطلا من الطعام الإضافى، بزيادة 1.9% منذ عام 2016.

 فى عام 2021، وهو آخر عام متاحة عنه بيانات إهدار الطعام لمنظمة ريفيد، فإن 33.8 مليون شخص يعيشون فى أسر تعانى انعدام الأمن الغذائى فى الولايات المتحدة، وفقا لوزارة الزراعة، بما فى ذلك 5 مليون طفل. ورغم ذلك، فإن أقل من 2% من الطعام الفائض يتم التبرع به، وفقا للتقرير. فبينما يتحلل 18% منه، فإن حوال 9% يعاد تدويره كغذاء حيوانات، وحوالى 36% من فائض الطعام إلى مقالب القمامة.

 وتعتبر الأسر المساهم الأكبر فى مشكلة إهدار الطعام فى أمريكا، ومسئولة عن حوالى نصف الفائض. واستحوذت مزارع الإنتاج على 17% من إجمالى الإهدار، وكان التصنيع مسئولا عن ما يقرب من 15%، والخدمات الغذائية حوالى 14%، والتجزئة حوالى 6%.

 وقالت دانا جوندرز، المدير التنفيذى لريفيد، إنه فى حين أنهم لا يحقققون أى تقدم للوصول إلى هدف 2030. وتهدف المنظمة إلى خفض إهدار الطعام بمقدار النصف بحلول 2030 مقارنة بمستويات عام 2016، تماشيا مع الأهداف التى حددتها الولايات المتحدة والأمم المتحددة.

وإلى جانب مشكلة تفاقم انعدام الأمن الغذائى، فإن هدر الطعام هو أحد الأسباب الرئيسية للانبعاثات، ويقدر البعض أنه سبب حوالى 8% من كل الغازات الدفيئة التى يسببه الإنسان. وتقدر المنظمة أن فائض 2021 يمثل 372 طن مترى من معادلات ثانى أككسيد الكربون، أو حول 6%  من إجمالى الانبعاثات الأمريكية.

 

بعد قضية فوكس نيوز..نيويورك تايمز: الهجوم على "حماية الإعلام" سيزداد

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن التسوية التى تم التوصل إليها فى اللحظات الأخيرة لقضية شركة أنظمة التصويت دومينيون ضد شبكة فوكس نيوز، والتى ستدفع الشبكة بمقتضاها أكثر من 787 مليون دولار للشركة،  قد أشعلت اختبارا عالى المخاطر للحمايات التى يوفرها التعديل الأول للدستور الأمريكى لوسائل الإعلام، وسيكون هذا مزيد من التحديات القادمة على الأرجح.

فبعد ما يقرب من 60 عاما على قرار المحكمة العليا بالإجماع فى قضية "نيويورك تايمز ضد سوليفان"، والتى جعلت من الصعب على الشخصيات العامة كسب قضايا تشهير ضد وسائل الإعلام، يتعرض الحكم التاريخى لاعتداء مستمر من القضاة والياسيين والمحامين، ومعظمهم، وليس جميعهم، من المحافظين.

 وكان من الممكن أن يعاد تشكيل النقاش بدعوى دومنينون القضائية، التى سعت إلى تعويض 1.6 مليار دولار عن خسائر نشر فوكس نيوز أخبار كاذبة بشأن دور الشركة فى انتخابات 2020.

 فلو خسرت فوكس نيوز، لكانت المنظمة الإعلامية القوية واجهت احتمال حدوث أضرار قياسية، لكن انتصارها كان سيثير أسئلة عن تفسيرات القضاء الفيدرالى للتعديل الأول للدستور الأمريكى، والتى تجعل من المستحيل محاسبة أى شخص على الأكاذيب المتهورة والمدمرة.

فلم يكن من قبيل الصدفة أن أحد مؤسسى الشركة القانونية التى مثلت دونيون فى القضية يقود حملة لجعل المحكمة العليا تتراجع عن قرارا فى قضية سوليفان.

وكانت المحكمة العليا قد قضت فى قرار عام 1964 بأنه من أجل الفوز فى قضية تشهير، ينبغى على المسئولين  أن يفعلوا أكثر من مجرد أظهار أن عدم الدقة فى مقال ما قد أضر بهم، وأن عليهم أن يثبتوا أن هذ الأكاذيب كانت نتاج خبث حقيقى، أو بعبارة أخرى كانت متعمدة أو ناجمة عن تجاهل طائش للحقيقة.

وظل الحكم فى قضية سوليفان على مدار عقود بمثابة حماية أساسية سمحت للصحفيين بتغطية الشخصيات العامة بقوة بدون خوف من نشر أخطاء عنهم، حتى لو كان خطأ خطيرا، أو أن يعرضهم فعل ذلك لأضرار مدمرة.

 

ذا هيل: كثير من الأمريكيين يشعرون بوجود ركود اقتصادى بالفعل

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إنه على الرغم من مراقبة سوق الأسهم عن كثب فى الولايات المتحدة ترقبا لاحتمال حدث ركود رسميا، فإن الكثير من الأمريكيين يشعرون بالفعل بالضغط وهم يصارعون ارتفاع الأسعار وتكاليف الإقتراض أكثر مما كانت عليه قبل عام.

 ونقلت الصحيفة عن إيفيلين كانيلا، 31 عاما، والتى تعمل مدير برامج بارز فى منظمة غير ربحية، إنه فى حين أنها تعتقد أن لديها وظيفة ذات أجر مناسب، وحصلت على راتب 100 ألف دولار سنويا عندما بدأت العمل، إلا أنها كانت تشعر بالضغط لتوفير النفقات خاصة فى ظل قيام العديد من الصناعات بتسريح موظفين فى الأشهر الأخيرة.

 وفى استطلاع رأى نشرته "مورننج كونسالت" الشهر الماضى، فإن نحو نصف المشاركين قالوا إنهم يعتقدون أن هناك ركودا بالفعل. ووجد الاستطلاع أن 41% من الأمريكيين الذين تم استطلاع رأيهم إنهم بدأ يتخذون إجراءات احتياطية وخطوات لتعزيز الإدخار، لكن نظرة أقرب على البيانات تكشف تفاوتات فى الدخل.

 فالبالغون فى الأسر التى يزيد دخلها السنوى عن 100 ألف دولار كانوا أكثر احتمالا من غيرهم فى القول بأنهم بدأ الاستعداد لكساد أو ركود اقتصادى، حيث قال 52% إنهم بدأوا فى تخزين السلع أو الطعام ويحدوا من الإنفاق أو خطوات أخرى.

 وعلى النقيض، وجد الاستطلاع أن أولئك الذين يعيشون فى المنازل التى يقل دخلها عن 50 ألف دولار سنويا، كانوا أكثر ميلا للقول إنهم لم يبدأوا بعد فى الاستعدادات، لكنهم يرغبون فى ذلك.

 ويأتى هذا فى الوقت الذى شهدته فيه الأشهر الأخيرة مزيدا من الأمريكيين الذين يشعرون بالفقر والتشاؤم بشأن التوقعات الاقتصادية للبلاد فى وقت تؤدى فيه ملصقات الأسعار المرتفعة إلى ضغوط على جميع الناس.

 

الصحف البريطانية:

جارديان: ثروة الملك تشارلز الشخصية تقدر بـ 1.8 مليار استرلينى

كشفت صحيفة جارديان البريطانية عن قيمة الثروة الشخصية لملك بريطانيا، الملك تشارلز الثالث، وقالت إنه ورث أصولا دفعت ثروته إلى ما يقرب من مليارى جنيه استرلينى، وفقا لبحث وتحليلات مكثفة أجرتها الصحيفة.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الثروة الشخصية للملك يتم إخفائها إلى حد كبير عن التدقيق العام، ومن المستحيل معرفة القيمة الكاملة لممتلكاته.

 ومع ذلك، أجرت صحيفة الجارديان ما قالت إنه أول تدقيق شامل لأصول الملك، من مناطق ريفية ومجوهرات مرصعة بالألماس، ولوحات رسمها مونيه ودالى ، وعربات رولز رويس وخيول سباق وطوابع نادرة.

 وقالت الصحيفة إن البحث يلقى الضوء على الأصول المالية الأغلى لعائلة وندسور، وحصانة كاملة من ضريبة الميراث. وربما سمح ذلك لتشارلز بالحصول على ثروة والدته دون أى مساهمة فى الخزانة العامة.

وتعقيبا على ذلك، قال متحدث باسم الملك: فى حين أننا لا نعلق على أى أمور مالية خاصة، إلا أن أرقام الصحيفة مزيج مبتدع بشكل كبير من التكهن والافتراض وعدم الدقة.

 ورفض قصر باكنجهام تقديم أرقام بديلة، ويتبع سياسة رفض التعليق على الأمور المالية لأعضاء العائلة الملكية، ويصر على ضرورة أن تظل خاصة بما أنها لا تخص أى فرد آخر.

 لكن الصحيفة قالت إن البحث فى أصول الملك يكشف مدى الاختلاف الكبير لأفراد العائلة عن أى فرد أخر.  فما بين هدايا رسمية تم تصنيفها فى الممتلكات الخاصة، إلى العقارات الموروثة الشاسعة التى تدر عشرات الملايين كل عام، فإن الكثير من ثروة الملك الخاصة مستمدة من أدواره العامة وأدوار عائلته كأفراد فى العائلة الملكية.

وقالت الصحيفة إنه وفقا لتقديراتها، فإن ثروة تشارلز الخاصة تقدر بإجمالى 1.815 مليار جنيه استرلينى، وهذا الرقم أكبر بثلاث مرات من الحساب الأخير الذى أجرته صحيفة صنداى تايمز، والذى لم يتضمن العديد من أصوله الأعلى قيمة.

 

سجن امرأة بنيويورك 21 عاما..حاولت قتل شبيهتها بـ "تشييز كيك" مسمم

حكمت محكمة فى مدينة نيويورك الأمريكية على امرأة بالسجن 21 عاما لمحاولتها قتل شبيهتها فى مخطط غريب لسرقة هويتها.

وبحسب ما ذكرى بى بى سى، فإن المرأة وتدعى فيكتوريا ناسيروفا، وهى روسية، منحت سيدة تشبهها تدعى أولجا تسفيك قطعة من التشييز كيك المسمم فى 28 أغسطس 2016 قبل أن تسرق جواز السفر وتصريح العمل الخاصين بها.

وبعد أن علمت مصيرها، قامت ناسيروفا، البالغة من العمر 47 عاما، بتوجي كلمة بذيئة للقاضى فى المحكمة فى منطقة كوينز بنيويورك. ووصفها أحد المدعين بأنها فنانة محتالة لا تعرف الرحمة.

وقالت مدعية مقاطعة كوينز، ميليندا كاتز، فى بان إن ناسيروفا ستدخل السجن لفترة طويلة لمحاولتها القتل فى طريقها لتحقيق مكاسب شخصية.

 وفى يوم الحادث، ذهبت ناسيروفا إلى منزل السيدة تسفيك فى كوينز ومعها علبة من التشيز كيك، وأكلت قطعتين بنفسها، وقدمت الشريحة الثالثة المسممة إلى الضحية البالغة من العمر 35 عاما. وبدأت تسفيك، التى تعمل "مصففة رموش" تتقيأ وسقطت على الأرض، وعانت من الهلوسة واقتربت من الإصبة بنوبة قلبية.

 وعثر صديق لتسفيك عليها فاقدة الوعى فى اليوم التالى وحولها حبوب مبعثرة على الأرض، ليبدو الأمر وكأنها حاولت الانتحار. وعندما عادت تسفيك إلى منزلها وجدت أن جواز سفرها الأوكرانى وتصريح العمل الخاصين بها فى الولايات المتحدة مفقودين، وكذلك بعض المجوهرات ومبلغ 4 آلاف دولار.. وكان الشبه قريب بين السيدتين، ولدى كلتاهما شعر داكن ونفس لون البشرة، وكلتاهما تتحدثان الروسية.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

خروج قطار عن القضبان فى إيطاليا يتسبب فى شلل حركة السكك الحديدية

 

انحرفت عربة قطار شحن عن مسارها في محطة فلورنسا كاستيلو على مشارف مدينة توسكان ، وسادت حالة من الفوضى حول مواعيد الرحلات بين التأخير والإلغاء ، ولذلك فقد تم تعليق حركة السكك الحديدية على خطى فلورنسا بولونيا عالى السرعة، وأيضا على فلورنس-براتو بالقرب من فيرينزى كاستيلو .

قطار شحن فى ايطاليا
قطار شحن فى ايطاليا

 

وأوضحت وكالة "إيطاليا 24 " أنه على الرغم من أن الحادث لم يسفر عن إصابات إلا أن البنية التحتية تعرضت لأضرار كبيرة ، فقد أصبحت إيطاليا منقسمة الى قسمين بسبب حركة السكك الحديدية مع التسبب في ازعاج كبير لأولئك الذين يضطرون للسفر بالقطار عبر شبه الجزيرة.

وأوضحت شبكة السكك الحديدية في بيان: "انقطعت حركة السكك الحديدية على كل من الخط عالي السرعة والخط التقليدي بسبب خروج بعض عربات قطار الشحن عن القضبان في محطة فلورنس كاستيلو، وقد تعرضت البنية التحتية لأضرار كبيرة".

وأشارت الوكالة إلى أن مئات الأشخاص ، كثير منهم من السياح ، احتشدوا في المحطات المركزية للمدن الإيطالية الرئيسية بعد إلغاء رحلاتهم بسبب شلل حركة القطارات عالية السرعة بين ميلانو وفينيسيا وروما ، مما يجعل التنقل بين شمال وجنوب البلاد أمرا مستحيلا.

كان الانحراف عن السكة قد تسبب في سقوط بعض الأعمدة والأبراج التي تدعم الكابلات التي تزود القطارات والمسار بالكهرباء.

 

دراسة تحذر من ارتفاع الحرارة فى أوروبا وزيادة معدلات الإجهاد الحرارى

حذر العلماء في وكالة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للمفوضية الأوروبية من ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا بمعدل ينذر بالخطر، حيث ترتفع درجات الحرارة بمعدل ضعف المتوسط العالمي ما يسبب زيادة الإجهاد الحراري.

وذكرت كوبرنيكوس في دراسة نُشرت اليوم الخميس أن العام الماضي هو ثاني أكثر الأعوام دفئا في أوروبا، وكان الصيف هو الأكثر سخونة على الإطلاق، حسب التحليل الذي يوضح أهم الأحداث المناخية في عام 2022، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

وشهدت أوروبا موجات حر شديدة، وتسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار في حدوث جفاف واسع النطاق، كما أدت حرائق الغابات إلى زيادة انبعاثات الغازات الكربونية وبالتالي زيادة الاحتباس الحرارى.

كما شهدت منطقة سفالبارد في القطب الشمالي أيضا أحر صيف على الإطلاق، بينما عانت جبال الألب من خسارة قياسية للجليد بذوبان الأنهار الجليدية.

من جانبه قال مدير وكالة كوبرنيكوس لتغير المناخ كارلو بونتمبو "إن هذا التقرير يسلط الضوء على التغيرات المقلقة في مناخنا، بما في ذلك أشد صيف حرارة سُجل على الإطلاق في أوروبا، والذي يتميز بموجات حر بحرية غير مسبوقة في البحر المتوسط ودرجات حرارة قياسية في جرينلاند".

وأشارت الدراسة إلى أن الأوروبيين وخاصة في جنوب القارة يتعرضون لمزيد من الإجهاد الحراري خلال أشهر الصيف حيث يتسبب تغير المناخ في فترات أطول من الطقس القاسي، وقد تأثرت دول البحر المتوسط بشكل خاص وسجلت "إجهاد حراري شديد جدا" في عدد قياسي من الأيام، إذ تتراوح درجة الحرارة المتصورة بين 38 و46 درجة مئوية، وفقا لبيانات كوبرنيكوس.

ويُنظر إلى الإجهاد الحراري بشكل متزايد على أنه قضية مهمة في جميع أنحاء العالم حيث ترتفع درجة حرارة الكوكب بسبب تغير المناخ، ويقول الخبراء إنه يمكن أن يسبب مجموعة كبيرة من المشكلات الصحية بما في ذلك الطفح الجلدي والجفاف وضربات الشمس.

 

حكم أمريكى على ممرضة رئيس فنزويلا الراحل بـ15 عاما فى تهم غسيل أموال

حكم قاضٍ فيدرالي أمريكى، بالسجن 15 عامًا على كلوديا باتريشيا دياز جيلين ، التي كانت تعمل ممرضة للرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز والتي تولت بعدها منصب كبير كرئيسة مكتب الخزانة الوطنى فى فنزويلا ، وذلك في تهم تتعلق بغسيل الأموال، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن زوج دياز جيلين، أدريان خوسيه فيلاسكيز، الذى كان جزءا من فريق تشافيز الأمني ، تلقى أيضا نفس العقوبة، وهو هارب الان ومطلوب من قبل العدالة الامريكية.

وذكرت وزارة العدل الأمريكية (DOJ) في ذلك الوقت أنه في ديسمبر 2022 ، أدين كلاهما بالتآمر لغسل الأصول وغسيل الأموال، حيث تلقا أكثر من 136 مليون دولار كرشاوى من راؤول جورين ، مالك محطة جلوبوفيسيون التليفزيونية في فنزويلا.

وقالت محامية الزوجين في الولايات المتحدة ، ماريسيل ديسكالزو ، إن دياز جيلين وفيلاسكيز سيستأنفان الحكم.

قُبض على دياز جيلين وفيلاسكيز في 2018 فى إسبانيا وتم تسليمهما إلى الولايات المتحدة فى وأكتوبر 2022 ن حيث وفقًا لوزارة العدل الأمريكية ، يُزعم أنه تم تحويل أموالًا لصالح  المتهمين ، والتي كانت تُستخدم في "الطائرات الخاصة واليخوت والمنازل والخيول والساعات الراقية وعروض الأزياء".

ودافعت جورين عن نفسها على شبكات التواصل الاجتماعي وقالت إن المدعين الأمريكيين يروجون لرواية تحركها "مصالح سياسية" وأنهم يفعلون ذلك "بدون دليل من أي نوع".

وينص القرار على أنه يجب عليهم إعادة 136 مليون دولار أمريكي من الأصول والنقد ، أي ما يعادل المنفعة التي حصلوا عليها من المشاركة في مخطط غسيل أموال فاسد نسف خزائن الدولة الفنزويلية، بالإضافة إلى ذلك ، يجب على كل منهم دفع غرامة قدرها 75000 دولار أمريكي.

كانت دياز جيلين عضوًا في حرس الشرف ، وهي الهيئة المسؤولة عن أمن الرؤساء الفنزويليين ، وجزءًا من فريق الأطباء والممرضات الذين اعتنىوا بالرئيس الراحل ، الذي انتهى بتسميتها أمينًا للصندوق الوطنى ، وهو المنصب الذي - وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي - تمكن من إثراء نفسه من خلال مخطط غسيل أموال.

وفى عام 2011 ، وهو العام الذى تم فيه تشخيص إصابة تشافيز بالسرطان ، عيّن الرئيس الفنزويلي دياز جيلين رئيسة للخزانة الوطنية الفنزويلية وسكرتيرة تنفيذية لصندوق التنمية الوطنية (فوندين)، وظلت في هذا المنصب حتى مارس 2013 ، عندما أقالها نيكولاس مادورو.

وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي، بين عامي 2011 و 2013 ، تلقت دياز جيلين رشاوى لا تقل عن 65 مليون دولار أمريكي دفعها رجل الأعمال الفنزويلي راؤول جورين ، المطلوب حاليًا من قبل نظام العدالة الأمريكي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة