الفرنسيون يبتكرون وسائل جديدة للاحتجاج على قانون إصلاح التقاعد.. والرئيس الفرنسى يعلق

الخميس، 20 أبريل 2023 02:44 م
الفرنسيون يبتكرون وسائل جديدة للاحتجاج على قانون إصلاح التقاعد.. والرئيس الفرنسى يعلق جانب من التغطية
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن ابتكار المحتجين الفرنسيين طريقة جديدة للتعبير عن غضبهم إثر إصدار قانون إصلاح التقاعد، فاستقبلوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقاموا بقرع القدور في وجهة خلال أول زيارته للمحافظات منذ إصدار قانون إصلاح التقاعد المثير للجدل.

وقام المتظاهرون بقرع المقالي وأغطيتها وكذلك الصفارات والأبواق.

وطلبت منهم الشرطة بشكل متكرر العودة إلى منطقة الاحتجاج.. ونظرا لعدم استجابتهم حظرت السلطات المحلية المظاهرات ، واستخدم الضباط القوة لدفع المتظاهرين إلى مسافة 200 متر ليفسحوا المجال لمرور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ولكن لم يؤثر احتجاجهم بالشكل الإيجابي، ودفع ماكرون للتعليق بقوله "ليست القدور هي التي ستدفع فرنسا إلى الأمام".

وأضاف  قائلا أن "واقع البلاد بكاملها لا يقتصر على الذين يصدرون ضجيجاً بالقدور أو الذين يشتكون من القوانين".

وأضاف خلال وجوده في مصنع متخصّص في البناء الخشبي: "ستروني دائماً مع الناس"، مؤكداً "لا يحق لي أن أتوقّف".

وزار ماكرون المصنع من دون المرور قرب المتظاهرين الذين كانوا ينتظروه حاملين القدور.

وقال ساخرا: "يمكننا إعادة إطلاق صناعة القدور الفرنسية ، فنحن لا ننتج ما يكفي" ، مضيفًا أن أولويته هي إعادة التصنيع والعمل والوظائف.

وتابع ان "الواقع أن هناك مواطنين في جميع أنحاء البلاد.. يجب أن أهتم بهم.. ليس فقط أولئك الذين يصدرون ضجيجًا من القدور أو يشتكون."

وكانت الاحتجاجات قد بدأت في جميع أنحاء فرنسا.. منذ أن وقًع ماكرون على تعديلات المعاشات التقاعدية منذ ثلاثة أشهر.. ليرفع سن التقاعد من  62 عام إلى 64 عام..، متجاوزا التصويت في البرلمان.

واستمرت المظاهرات منذ توقيع القانون.. لكن بدأت في التطور هذا الأسبوع ، حيث اجتمعت مجموعات صغيرة في الليل ، لا سيما في باريس ثم أحرقو الصناديق والقمامة بعد حلول الظلام.

ثم بدأ قرع الأواني والمقالي كشكل جديد من الاحتجاجات ليلة الاثنين الماضي خلال خطاب ماكرون الذي أذيع عبر التليفزيون ، حيث تجمع المئات من المتظاهرون وطالبوا ماكرون بالتنحي عن الرئاسة...

وبدأت قعقعة الأواني بناء على اقتراح من منظمة أتاك غير الحكومية ، التي تقوم بحملات حول الضرائب والعدالة الاجتماعية, ثم بدأ هذا الشكل من الاحتجاج أن يقوم باتباع ماكرون في المناطق الريفية في فرنسا هذا الأسبوع, حيث خطط الرئيس لزيارة بعض المناطق الريفية لتهدئة المواطنين الثائرين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة