أجواء العيد والاحتفال بأول يوم بالعيد بين الزوجين، قد يحدث سوء تفاهم بين الزوجين للاختلاف حول أماكن الخروجات وغيرها من الأسباب التى قد تؤدى للشجار، لذا يستعرض"اليوم السابع" خلال السطور التالية روشتة لتفادى الخلافات الزوجية في أول يوم العيد وفقًا لما اشارت إليه شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية.
تجنب الخناقات
نصائح لتجنب خناقة أول يوم العيد
التخطيط لتفادى أي خلافات يوم العيد واستقبال العيد بمظاهر الحب والود بين الزوجين، يجب على الزوجة أن تعرف مفاتيح زوجها لتجنب ما يمكن أن يجعله يشتبك معها ولذلك الوقوف على أبرز أسباب الخلاف منها زيارة عائلة الزوج أو الزوجة وأحيانا السفر للمعايدة على الأهل ولذلك يجب الاتفاق والتراضي والتخطيط للزيارات.
استقبال الضيوف في العيد وتحديد ما يقدم لهم من طعام ، فقد يصر الزوج على تحضير طاولة غداء وتكون الزوجة منهكة من مجهود رمضان وأيضا من ترتيب المنزل، وترغب في الاكتفاء بتقديم كحك العيد وبعض الحلوى والعصائر فقط، ولذلك ينبغي الاتفاق على كيفية استقبال الضيوف
التحضير مسبقا لتقديم العيدية في العيد فعلى الزوج تحديد الميزانية لإهداء العيدية، وعليه أيضاً أن تكون الزوجة ضمن من يقدم لها العيدية أو هدية تقديرا لمجهودها لإسعادها.
ترتيب خروجه العيد وتجهيز الأطفال وتحضير ملابسهم وأغراضهم قبل الخروج بوقت كافي تجنبا للتأخير في ارتداء الملابس مما يخلق مشكلة لضياع وقت العيد.
مبادلة التهنئة بين الزوجين بالعيد واستقبال العيد بالحب والكلمات الجميلة والشكر على مجهود الزوجة في رمضان طوال الشهر، فقد ينسي احيانا ان يهنئ الزوج زوجته بالعيد، فعليه مراعاة مشاعرها وتقديرها.
عيدية العيد وأوجه الإنفاق، قد تطلب الزوجة من زوجها مجاملة أهلها بتقديم عيدية لصغار أشقائها أو أسرتها ولكن يرفض الزوج وعلى العكس فقط يعطى أطفال أسرته فقط دون أعطاء عيدية لأحد من عائلتها، وقد تغضب الزوجة وتحزن لعدم اهتمامه بعائلتها، ولذلك يجب على الزوج ان يكون ضمن اهتماماته عائلة الزوجة واهتمامه بهم.
خناقة أول يوم العيد
أول يوم العيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة