يبقى العيد هو العيد بالرغم تتغير العادات والتقاليد فى عملية الاحتفال به ففى كل قرية من قرى محافظة سوهاج لها عاداتها وطرقها الخاصة فى الاحتفال بعيد الفطر المبارك هذا الاختلاف يأتى طبقا لثقافة أهل المكان أو عن طريق العادات المورثة منذ مئات السنين بتلك الأماكن.
ففى محافظة سوهاج تبدأ مراسم الاحتفال بالعيد بمحافظة سوهاج مبكرا جدا حيث تبدأ فى العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث لا تكاد تمر على منزل غنى أوفقير إلا تشتم منها رائحة المخبوزات، والتى يختلف اسمها من مركز إلى مركز ومن قرية إلى قرية، فمنهم من يطلق عليها كعك العيد وآخر بسكوت العيد ومنهم من يقول عليه الهايش أو الفايش أو النواعم أو الغريبة أو المخمر.
وعقب حلول العيد فمحافظة سوهاج تستقبله بعدة طرق، من أبرزها عقب صلاة العيد الخروج إلى المقابر وتخصيص جزء من المخبوزات وتوزيعها الأطفال والفقراء صدقة على روح الأموات وبعد العودة من المقابر أول شىء يفكر فيه هو الذهاب إلى محل الملوحة وشراء كمية كبيرة من الأسماك المملحة وتقطيع كميات كبيرة من البصل مع الطعمية ووضعها على حصيرة كبيرة على الأرض وتناول كميات لا حصر لها فى هذا اليوم فى تجمع أسرى كبير
أما فى المدينة فتكون البداية بعد الصلاة تناول كميات كبيرة من الترمس والفول والذى يتم تجهيزة ليلة العيد وتقديمه بوفرة لأهل المنزل أو للمعيدين
ومن مظاهر العيد أيضا بسوهاج تجمع الأطفال والذهاب لمنازل الأقارب للحصول على العيدية والكل يتسابق لتجميع أكبر قد من العيدية ويتفاخر به أمام أصدقائه وأغلب هذه العيديات يصرف على الالعاب والصواريخ والبمب والمثلجات والمياه الغزية.
وفى قرى عديدة يكون المشروب الأول هو البوظة بعد العيد وهى عبارة عن دقيق وعيش مخمر موجود داخل قربة مصنعة من جلود الحيوانات وسعر كوب البوظة خمسة جنيهات أو تباع بالأكياس لراغبين الشرب بالمنازل والجراكن حيث وصل سعر الجركن 50 جنيها.
ومن أهم الأماكن التى يتردد عليها المواطنون بسوهاج الإستاد الرياضى ومدن الملاهى والمراكب النيلية والحدائق الموجودة على ضفاف النيل بأرجاء المحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة