يعتبر عيد الفطر المبارك من أجمل الأيام نظرًا لما فيه من فرحة وتجمع وسط الأحباب والزيارات والملابس الجديدة والعيديات، أو التنزه واستقبال الضيوف فى المنزل وشراء حلوى العيد وبعض الطقوس المفرحة، لكن بالرغم من وجود التفاصيل السعيدة إلا أن هناك بعض الأسئلة التي تدور بين الرجل وزوجته بأول يوم العيد عند الحما أم عند الأم، لذا تواصل "اليوم السابع"، مع هالة العزب خبيرة الإتيكيت للرد على الأسئلة الخاصة بزيارة أول يوم العيد.
أول يوم العيد
ممنوع الغضب والاتفاق أساسي:
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ" اليوم السابع":" أولا لابد أن يهدأ الزوجين فلن تغضب الوالدتين لمجرد تأخيرهما في زيارتها لتهنئتهن فهم مع حبهم للجلوس معهم و لكن لا يحبان أن تحدث مشاحنات بينكما بسببهما، أيضًا لابد أن يتفاهم الزوجين في بداية الأمر عن تنظيم وقت زيارات العيد للأم و الحماه ووضع قواعد ثابته في هذا الأمر، أيضًا غير مقبول أن يتم تغيير ما تم الاتفاق علىه بين الزوجين لأي سبب وسوف تتعود الوالدتين على هذه القواعد وتصبح عادة لديهم.
وتابعت:" إذا أصرت إحدي الوالدتين على تغيير هذا النمط الذي اتفقتم عليه فيما بينكما فلا يصح أن يتم الافصاح عما دار بينكما و بين أزواجكما في جلسة التفاهم و تنظيم وقت الزيارة و إنما ينبغي عليكما أن تقومان بالحوار الهادئ مع الأم و الإعتذار منها و التأكيد على موعد زيارتكما كل عيد، إذا كانت الزوجة تسكن ببيت العائلة، ففي هذه الحالة لا بد أن يكون اليوم الأول من أيام عيد الفطر لبيت العائلة فيجمع الكل على و جبة الغذاء في بيت الحماه و يكون يوم عائلي للأبناء و الأطفال و الزوجات يمكن للعروس أن تترك بيت العائلة في المساء لزيارة أسرتها أو للإنتظار في اليوم التالي لتناول وجبة الغذاء مع اسرتها".
واستكملت :" أما إذا كانت احد الحموات تسكن في مدينة أخري، فتكون الزيارة الأولي للحماة الاقرب في السكن أو في نفس المدينة و اليوم الثاني للحماه التي تسكن في مدينة أخري وتكون مدة الزيارة أطول حتى يتثنى للزوجين التنزه وزيارة الأقارب في المدينة الأخرى ، أيضًا هناك أفكار عديدة تحل أزمة الزيارة الأولي للحموات و هي إذا كانت الحماتين في نفس المدينة فيمكن ان تتم الزيارة في نفس اليوم فيكون وجبة الإفطار مثلا مع حماة ووجبة الغذاء مع حماه اخرى أو وجبة الغذاء مع حماه والحماه الأخرى يكون لها نصيب الزياره المسائية على أن نتبع اهم قواعد الاتيكيت في الزيارات الأسرية يوم العيد ".
زيارة أول يوم العيد عند حماتك ولا مامتك
العيد عند حماتك ولا عند مامتك
وهناك قاعدة تقول أن الزيارة الاولى للأقرب من سكن الزوجين فلا يصح ابدا ان تكون الحماه او الأم متواجدة في نفس الشارع أو في الشارع المقابل ويتم ترك الزيارة الأولى لها والذهاب للزيارة التي أبعد منها، واخيرا من المهم ان يكون بين الزوجين الكثير من التفاهم والمرونة لحل هذه المشاكل البسيطة التي قد تفسد فرحه العيد عليهما وعلى اطفالهما أيضا.