يكشف معرض "الحيوانات: العلم والفن والصوت" الذى أطلقته المكتبة البريطانية فى إنجلترا أمس والذى يستمر حتى مطلع أغسطس المقبل كيف أن تقاطع العلم والفن والصوت كان مفيدًا في فهمنا للعالم الطبيعي وما زال يتطور حتى يومنا هذا.
يضم المعرض أكثر من 100 عمل فني ومخطوطة وتسجيلات صوتية وكتب العديد منها معروض لأول مرة كما يستكشف معرض الحيوانات: الفن والعلم والصوت يستكشف كيف تم توثيق الحيوانات في جميع أنحاء العالم على مدار 2000 عام الماضية.
تشمل الفعاليات عروض الموسيقيين كوزمو شيلدريك وسيريس ماثيوز ومصور الحياة البرية حمزة ياسين وعالم الطيور ميا روز كريج والمعروف أيضًا باسم Birdgirl والمزيد.
ويكمل ذلك عرضان لمواد تم الحصول عليها حديثًا من الناشط في مجال حقوق الحيوان كيم ستالوود والمصور الحائز على جائزة ليفون بيس يشملان عرض بردية يونانية قديمة توضح بالتفصيل عادات تزاوج الكلاب والصور الأولى لحيوانات أنتاركتيكا وتسجيل آخر طائر كاواشي مغرد وهذا هو أول معرض كبير لاستكشاف الطرق المختلفة التي كتبت عنها الحيوانات وتصورها وتسجيلها .
في رحلة عبر الظلام والماء والأرض والجو سيرى الزوار أعمالًا فنية مذهلة ومخطوطات مكتوبة بخط اليد وتسجيلات صوتية ومنشورات مطبوعة تتحدث عن المناقشات المعاصرة حول الاكتشاف والمعرفة والحفظ وتغير المناخ والانقراض وتتضمن كل منطقة أيضًا مشهدًا صوتيًا مخصصًا للغلاف الجوي تم إنشاؤه باستخدام تسجيلات من أرشيف الصوت بالمكتبة.
وقالت كام شارب جونز أمينة الفنون البصرية في المكتبة البريطانية: وفقا لموقع المكتبة: "لقد أبهرت الحيوانات الناس طوال وجود السجلات البشرية ، واتخذت الرغبة في دراسة وفهم الحيوانات الأخرى أشكالًا عديدة ، بما في ذلك الأعمال النصية والفنية. يمثل هذا المعرض فرصة رائعة لعرض بعض أقدم الأوصاف النصية للحيوانات التي تم إنتاجها على الإطلاق ، بالإضافة إلى بعض التسجيلات الأكثر جمالًا وفريدة من نوعها وغريبة للحيوانات التي تعتني بها المكتبة البريطانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة