هل هناك كتالوجات مسببة جديدة؟.. هؤلاء الفنانون يستحقون

الأحد، 23 أبريل 2023 07:00 م
هل هناك كتالوجات مسببة جديدة؟.. هؤلاء الفنانون يستحقون لوحة لحامد ندا
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الكتالوج المُسَبَب" مرجع قانونى شامل ومتكامل لأعمال الفنان الأصلية، وأماكنها، وكل ما كتبه وكتب عنه وصوره الفوتوغرافية الموجودة. وما يميز الكتالوج المسبب أنه سيكون أيضا عقبة أمام عمليات تزوير للوحات، كما أنه إصدار يتضمن أيضا اللغة الإنجليزية، إضافة إلى  مواصفات توثيق اللوحة الفنية فى الكتالوج قائمة على أربعة محاور، وهى تحديد مقاسها (طولها وعرضها) وأيضًا عملية الإمضاء عليها سواء من ناحية اليمن أو الشمال، ومن أبرز الفنانين الذين تم اصدار لها الكتالوج المسبب الفنان محمود سعيد والفنان عبد الهادى الجزار، ومن بين الهؤلاء الفنانين المتوقع صدور لهم كتالوج مسبب نظرا لمكانتهم الفنية فى العالم الفنان حامد ندا والفنان سيف وانلى وأدهم وانلى وغيرهم..

حامد ندا 

حامد ندا هو أحد أبرز رسامي جماعة الفن المعاصر، وكان مع زميله وصديقه الرسام عبد الهادي الجزار، من أوائل الفنانين المصريين الحداثيين الذين أدخلوا الرموز الخرافية وتناولوا الحالات النفسية والخوف اللاواعي في لوحاتهم. كانت أعماله الأولى متأثرة بشدة بالمحيط الاجتماعي في أحياء القاهرة الشعبية وقد شجّعه أستاذه حسين يوسف أمين على الاستلهام منها. 

طور ندا عالماً تصويرياً رمزياً تغذيه أساطير القصص الخيالية والمعتقدات الشعبية والخرافات، وكذلك عالم الجن السحري والغيبي. صوّرت أعماله بدءًا من الخمسينيات مشاهد داخلية في منازل الأسر الشعبية الفقيرة تعبّر عن دواخل الاستسلام البشري والركون إلى القضاء والقدر. وكرموز للروح البشرية، استخدم تكراراً القطط والمصابيح والكراسي بصورة مجازية في لوحاته. 
 
خلال الستينيات وبعد أن درس عن قرب فنون مصر القديمة عندما كان مقيماً في مرسم الأقصر، بدأت أعماله تتجلى في مساحات ثنائية الأبعاد تحفل بالشخصيات البشرية المنمنمة وغير متناسقة الأشكال. استخدم أيضاً ألوانًا أكثر إشراقاً لرسم مشاهد من الحياة اليومية المصرية والمواضيع السياسية.
 
ويمكن أن يتبيّن للمرء بعض الأحيان أن في هذه الأعمال تأثيرات من أسلوب راغب عياد (1892 ـ 1982)، بيد أن ندا أكسب تصوير الثقافة الشعبية مستوى كونياً ورمزياً من خلال رسم قصص شاعرية حول حياة أبناء الطبقة العاملة المصرية الحميمية. من الممكن مشاهدة أعماله في متحف الفن المصري الحديث في القاهرة ومتحف الفنون الجميلة في الإسكندرية، وفي متحف: المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة بالإضافة إلى العديد من المجموعات الخاصة في كافة أنحاء العالم.
 

سيف وأدهم وانلى

يعد سيف وأدهم وانلى، من أشهر الفنانين التشكيليين في مصر. وكان مرسمهما مزارا للفنانين و المثقفين لأكثر من 40 عاماً حتى بعد وفاة أدهم واستمرار سيف في مسيرته الفنية. ولهما متحف باسميهما في مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية.

 
صور الفنانان الأخوان الحياة اليومية في الإسكندريّة، وما شاهداه في ملاهيها من «بهلوانيات السيرك»، وراقصات الباليه، وما قدمته دور الأوبرا والمسارح من عروض محليّة وعالمية، وقد وفقا في رسم هذه الموضوعات، ونجحا في التعبير عنها بكل سلاسة وتمكن وسهولة؛ ما جعلها مثالاً للكثير من الفنانين في معالجة مثل هذه الموضوعات؛ إذ لفتا الانتباه إليها، وإلى أهميتها في تقديم حالات إنسانيّة تبرز بعمق ما يعيشه فنان الملاهي من توزع حاد بين فرح ظاهري مصطنع وحزن دفين تفرزه إحباطات ومآسٍ كثيرة، والدور النبيل لفنان الأوبرا والباليه في تقديم فن إنساني راقٍ، تتماهى فيه الحركة بالموسيقى، والضوء بالصوت.
تعد الأعمال التي تناول فيها الأخوان وانلي راقصات الباليه من أهم إنجازاتهما الفنيّة التشكيليّة؛ ما دفع العديد من الفنانين والنقاد إلى إجراء مقارنة بين هذه الأعمال وأعمال الفنان الفرنسي ديجا Degas الذي عالج الموضوع نفسه في مجموعة كبيرة من أعماله التي توزعت على الرسم والتصوير والنحت، وقام الأخوان وانلي بالسفر إلى بلاد النوبة، ورسما في أربعة عشر يوماً ما يقرب من أربعمئة دراسة، حوّلا مئة منها إلى لوحات زيتيّة، نشرت وزارة الثقافة المصرية صور عدد منها في كتاب دعت فيه إلى إنقاذ آثار النوبة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة