قال الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الدولة المصرية تتابع عن كثب ما يحدث فى السودان بداية من الأزمة باعتبارها أحد الخطوط المهمة للأمن القومى المصرى، حيث دعت الدولة إلى الهدوء ومحاولة ضبط النفس لكل الأطراف.
وأضاف هشام عنانى خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية أعطت اهتماما كبيرا لحماية المصريين الموجودين على أرض السودان، سواء كانت القوات المسلحة التى كانت فى تدريب مشترك، لافتا إلى أن وزارة الخارجية أصدرت بيان بانها تؤمن خروج الرعايا والجالية المصرية والذى يصل عددهم لـ 10 آلاف مصرى منهم 5 آلاف طالب.
تابع رئيس حزب المستقلين الجدد، الدولة تتابع عودة المصريين والطلاب خاصة من خلال الحدود البرية المصرية، والحمد لله لم يتم إصابة أو إلحاق الأذى بأى مصرى حتى الآن، موضحا أن بيان الخارجية يؤكد أن الدولة المصرية تهتم بهذا الملف بشكل كبير وأنها على قدم وساق لضمان عودة المصريين بشكل آمن لأرض الوطن.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى استطاع الوصول إلى هدنة مؤقتة حتى وإن كان أطراف الهدنة لم يلتزموا بها بشكل كبير فإن الدولة المصرية تؤكد أنها الطرف الأقوى لرأب الصدع على الأرض السودانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة